ذكريات الماضي

العم مهدي جواد …. آلمني فقدك

ستة وأربعون لقاءً جمعني وإياه على مدى أربع سنوات ونيف ماكنت لأتخيل بأنني ومع كل لقاء سوف أضيف لبنة في صرح قد كمل بناؤه.ومع صبيحة يوم جديد كنت أُمَنٌِي نفسي بأن الوقت قد حان لتجميع ماقد فات فأخطو إلى مكتبه وأنا متيقن بأن اللقاء الأخير قد حان حينه وبقي أن أصنف المادة وأبوبها وأجمع شتاتها

العم مهدي جواد …. آلمني فقدك Read More »

مطرح عندما غاب عنها راعي سبلة القت

الحاج جواد ناصر ترك سبلة القت فخلفه من بعده قريب له وهو الحاج موسى محسن علي فغذى كل مواشي مطرح قبل أن تذهب للذبح في مسلخ الأربق.وحينما استبدل الحاج موسى محسن مكان السبلة مع توسع تجارته غرس تقي إبراهيم حسن الجمالاني رجليه مكانه فاتخذ من بيع مستلزمات السيارات تجارته التي راجت وتوسعت مع الوقت.وتٌد السنتري

مطرح عندما غاب عنها راعي سبلة القت Read More »

الصبر بحاجة إلى صبر!

ذكرى رحيل راجحة عبدالأمير سنوات صعبة مرت وانكفأت ويا لها من سنين؟ كنت أعدُ لياليها ليلة بعد ليلة، وأحسب أيامها على أصابع روحي فتثبت نتوءات من القهر والحزن تخدش اللحم الحي للقلب. ها أنا ذا أكتب بقرب الضفاف الحزينة التي وشمت على قلبي حافرة فيه أخاديد عميقة لا أقوى على ردمها، بذلت جهودا كبيرة لعبور

الصبر بحاجة إلى صبر! Read More »

جبروه: مفارقات الزمان والمكان وكفاح الإنسان

تخيلت وأنا أتصفح هذه الصورة التي مضى على التقاطها قرابة قرن (1925) وكأنني بين بيوت مومباي في السبعينيات من القرن الماضي( جوپرا پٹي) أو كلكتا أو زقاق العباسية في القاهرة.كثافة عمرانية لصيقة ومتداخلة من الدعون وبيوت السعف مظللة بالطرابيل تتخللها بيوت الطين والآجر في وحدة سكانية متفردة الطابع فليس بين البيوت فرجٌ أو فسحٌ أو

جبروه: مفارقات الزمان والمكان وكفاح الإنسان Read More »

محمد الوهيبي يكتب عن غافة السفارة في روي

يقال إن ارتفاع شجر الغاف يمكن أن يصل إلى 28 متراً، وينمو الغاف عادة في السهول والكثبان الرمليّة وعلى حواف الأودية، ويُذكر أن عروق هذه الأشجار يمكنها أن تصل في أعماق الأرض إلى 25 مترًا، ولأوراقها استخدامات طبّية. اكتسب هذا الشجر المعمر مكانته المميزة عندما كان يوفر الظل للإنسان ومختلف الأحياء البرية وكذلك الحيوانات الأليفة

محمد الوهيبي يكتب عن غافة السفارة في روي Read More »

أعضاء البلدية

تاريخهم يربو على نصف قرن وكأننا نعايش الزمن لتوه في لياليه المتصرمة ونهاراته المنقرضة.شخوص رحلت إلى ربها ولكننا ومتى ما عايناها على صفحات أوجهها نستعيد معها عنفوان أدوارها. لكأننا نستعيد تاريخ مسقط ومطرح فنقف على عقبة ريام التي ضمتمحطة كهرباء غذت مسقط ومطرح عبر شبكاتها عام 1969 بعد الدمج بين المحطتين الخاصتين محطة كهرباء مسقط

أعضاء البلدية Read More »

صاحب الحنجرة الذهبية يغادر دنيانا

ما أعذب من ترنيماتٍ وهو يشدو في الليالي الملاح.وما آلم من بكائياتٍ وهو ينوح بكربلائيات.عاش محمد علي شعبان داود ومنذ نعومة أظفاره في أزقات سور اللواتيا بين شاد ونائح.لازم المنبر الحسيني منذ باكورة سني عمره ملازمة الطفل أثر أمه. حفظ القصائد عن ظهر قلب وحاكى كبار الخطباء ممن ارتادوا المنابر في مطرح وجبروه ومسقط والباطنة

صاحب الحنجرة الذهبية يغادر دنيانا Read More »