أدب الطف

مشتاق بن موسى اللواتي – شرق غرب يدور جدل بين بعض الكتاب و الخطباء حول واقعة مرور عائلة الإمام الحسين (عليه السلام) بأرض كربلاء، في العشرين من صفر من سنة 61 للهجرة، أثناء رجوعها من الشام في مسيرة السبي الشاقة المجهدة. وقد تعددت الأخبار وألآراء في هذه القضية، وسنتناول في هذه الأوراق أبرزها، كما نتطرق

عقيل بن درويش اللواتي – اوروك نيوز تركوهُ عريانًا على الرَّمضا وما مَـدُّوا له ظِـلاً، تُـظلِّلُـهُ السَّـما ساقوا الظعينةَ مُصبحينَ بلوعةٍ حثُّـوا خُطاها، والشُّعورُ تَـألَّـما بالضَّربِ رُكِّـبت السَّبايا جهرةً والسَّـبُّ يُوجعُ كُلَّ من ذَكرَ الحِمى أمَّـا اليتامى رُبِّـقَـتْ أعنَـاقُـها بالحِقدِ والسَّجادُ ينزفُ بالدِّما وبـزينبٍ وَجَـعٌ لفقـدِ حُماتِـها فالرُّوحُ تبكي والفُؤادُ تَقسَّمـا يحنو على الأيتامِ يحتضنُ

عقيل بن درويش اللواتي – أورك نيوز هَلَّتْ بنا الدَّمَعاتُ وانهلَّ الأسى مُذْ هَـلَّ بالأحـزانِ شَـهـرُ مُحـرَّمِ لنـرى الهـلالَ بدمعِـهِ وبُـكائـهِ يبكي الحُسَـيـنَ بآهَـةٍ وتَـألُّــمِ مُتوشِّحًا لونَ السَّوادِ كأنَّـما خُسِفتْ به أنوارُهُ حتَّى عَمي ويقولُ في دَمعِ المَصائِبِ: ليتني ما كنتُ يومًا وجهةً للمأتَـمِ وأرى الحُسينَ لوحدِهِ في كربلا لا ناصرٌ يُرجى ولا سَلِمَ الحمي