مطرح

عُمان:كتب ـ فيصل بن سعيد العلوي ما أن تطأ قدمك صالة «الفن والروح» في مجمع السيف بالقرم تقف على عتبة اللوحة الأولى متأملا تفاصيل الضوء والظل وفلسفة العلاقة بينهما.. يسرد عمل الدكتور عبدالمنعم الحسني التفاصيل الكبرى عبر وجه عام تقسمه المربعات الصغيرة المضاءة ذات حواف مظللة تجيب على التساؤلات وتطرح فكرة التنوير من خلال الظل،

إذاعة سلطنة عُمان حلقة الخميس 29 يوليو 2021مفقرات الحلقة: مقتطف بصوت صادق جواد سليمان حوار مع الكاتب سعيد سلطان الهاشمي شهادة من الكاتب ناصر صالح حوار مع الكاتب بدر بن سالم العبري مقتطف بصوت صادق جواد سليمانإعداد: خلفان الزيديتقديم: منى حبراس السليميإخراج: أمينة العامري

مسقط – الرؤية توفي المفكر الدكتور صادق جواد سليمان فجر اليوم الثلاثاء بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 85عاما. ونعت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عبر تويتر: “بقلوب مؤمنة مطمئنة بقضاء الله وقدره تنعى الجمعية العمانية للكتاب والأدباء المفكر الدكتور صادق جواد سليمان الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، سائلين الله تعالى أن يتغمده

قبل أكثر من عقد من الزمن.. حينها كانت فكرة المراجعة الفكرية تلهب دماغي، وتعتلج بين جوانحي، وتضغط على القلب أكثر من تشظيها في العقل، وكأن النفس ترتقب انفجاراً غير معلوم الموقع ولا المتجه، كان ذلك قبل انفجار الربيع العربي، حينها لم يكن في الحسبان أنني أعيش حالة كلية تلخّص الاجتماع العربي، وليس فقط مُجرد معاناة

فجعتُ صباح الثّلاثاء السّابع والعشرين من شهر يوليو 2021، بنبأ رحيل المُفكر العرفانيّ الجليل صادق سليمان جواد، ورجوت أن يكون شائعة عابرة لا أكثر، ولكنّها شمعة من العلم والمعرفة انطفأت، ونجم من التّأمل والفلسفة أفل، نعم، انطفأت حسّا، وأفل ظاهرا، ولكن روحه ستبقى معنا دومًا، فهي إرادة الله، وحكمه على كلّ حيّ. لم أفقه رسالته

لم ألتقِ الرجل إلا سويعات قليلة ومرات عديدة على أصابع اليد الواحدة؛ كان اللقاء على وجل من رؤى الرجل الفلسفية، واجتراحاته الفكرية التي تتقاطع مع العديد من النظريات الفكرية وبعض السياسات العربية التي تذهب بعيداً في تعاطيها مع الواقع. صادق جواد رجل عركته الأفكار، وصاغ تجربته الإنسانية، ورؤاه الفكرية على نار هادئة؛ كان عُمانيا قلبا

قال لي “أنصحك يا بدر بشيء لتعيش مرتاحًا: تصالح مع ذاتك وتسالم مع غيرك”؛ أي لا تؤنب ذاتك بماضيها، وإنّما عش حاضرك، وأيضًا سالم غيرك، وتعامل معهم بصفاء قلب دون الاشتغال بعيوبهم وتقصيرهم، والتفت إلى الحسن منهم، واستفد منهم، وعش بسلام ومحبّة مع جميع النّاس”. بهذه الكلمات التي وجّهها المفكّر الراحل صادق جواد سليمان لصديقه

سطور وكلمات عن الراحل المُفكر والدبلوماسي القدير، كما عرفته زميلاً، وقريبًا من أسرتي (جد أحفادي من ناحية الأب). فبفقدان الأخ العزيز والصديق الحميم صادق جواد سليمان فقدت عُمان أحد أروع من امتلك ناصية الكلام، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، توفي في أرض أحب فلسفتها وشرب منها وارتوى، ليته ترك مذكرات تحمل من الزاد والحكمة