استعادت الموانىء السياحية في كل من خصب ومطرح وصلالة نشاطها بعد وصول السفن السياحية بعد توقف لمدة عامين تقريبا بسبب جائحة “كوفيد 19″، التي شلت حركة الموانىء والمطارات العالمية.
اليوم ومع عودة حراك السفن السياحية، تستعيد الدول نشاطها السياحي شيئا فشيئا، من أجل أن تدب النشاطات في الأسواق والوجهات السياحية ويستبشر الناس بعودة الحركة إلى سابق عهدها.
توقف هذه الرحلات أثر كثيرا ليس على الدول فقط، بل على الأفراد الذين يعيشون من وراء نشاطات القطاع السياحي، فهناك صاحب سيارة الأجرة الذي يستفيد من تنقل السياح بين الوجهات السياحية، وأصحاب القوارب السياحية في بند الروضة يستفيدون من السياح في رحلات بحرية لمشاهدة الدلافين وجمال مسقط من البحر، والدكاكين في مطرح والمطاعم تنال نصيبها بعض الشيء وكذلك المتاحف وغيرها من المزارات السياحية.
هناك عوامل عدة تجد استفادة من عودة رحلات السفن السياحية، وهذا يبشر بعودة النشاط السياحي، ومع وجود الاشتراطات التي وضعتها اللجنة العليا في هذا الخصوص. ولا شك أن هذه العودة تأتي بعد سلسلة من الاجتماعات محليا ودوليا لوضع أسس متعارف عليها من خلال دخول السياح في مثل هذه الرحلات.
مسقط وغيرها من الوجهات السياحية تستفيد من وصول هذه السفن وبالتالي نجد الحراك السياحي منذ الصباح في الأسواق خاصة في مطرح وعند الكورنيش وسوق السمك، عندها نعلم أن سفينة سياحية وصلت إلى الميناء.