بين الصورتين تاريخ يربو على الستين عاما ( 18/7/1959)
فمع السواتر والجُدر الإسمنتية الفولاذية تحكم الإنسان على تضاريس شهدت لواعج البحر فأصبحت طائعةً منقادةً ومعها اختفت السفن التي طالما رآها أهالي مطرح وهي مرماةٌ ومع كل عاصفة من عواصف الزمن التي كانت تضرب المكان صيفاً وشتاءً.
بالأمس خرجنا من إمتحان ريح هوجاء وعاصفة أخرى تحت مسمى ( شاهين ) بعد گونو وفيت وقى الله العباد شرها وقد كانت إرادة الإنسان حاضرة مانعة وبما بنته السواعد ضمن مشاريع الخير التي عمت البلاد.