إنجاز كبير قد تحقق وكنا ننتظر صداه منذ أمد.
في الأسبوع الماضي ومع يوم الخميس جمعنا لقاء أخوي مع رئيس إتحاد الهوكي طالب الوهيبي ( القبطان) في بيت الآخ جميل علي سلطان فقال لنا انتظروا الحدث.
كعادته وعندما نجالسه لانجد في جعبته إلا ذلك الحديث المعادة إسطوانته وكأن لا هم بقي عنده سوى الهوكي ودونه لغو الحديث.
و بعد أن تركنا السعيدية وذهب كل منا إلى غايته عادت بنا الأيام القهقرى فوجدنا أنفسنا قد إلتقينا ومع كل ليلة من مساء الخميس عند مقهى في أول خط بحري لحلة الشمال بعده دارت رحى الأيام لترمينا ماوراء البحر عند خور جبروه فتذاكرنا أيام الهوكي والأيام التي تصرمت بلياليها ومضى أكثر اللاعبين إلى ربهم ولم نرى لشخوصهم أظلةً فعند مقهى ( كاميليا) غدت جلستنا وفي هذه الجلسات كان مكبر الصوت بيد قبطانه طالب الوهيبي المطرحي وهو يحمل هم الهوكي وكيف يجد لهذه اللعبة التاريخية مكانة دولية ضمن حواضنها التقليدية.
اليوم أرسى الربان سفينته ورمى بمرساه في عمق مياه مسقط ومطرح ولاقى تجاوبا دوليا مفعما بالآمال بأن آثار كبار لاعبي الهوكي من مسقط ومطرح موجودة في عمق تاريخ هاتين المدينتين ابتداء ومن ثم فإن كل عمان قد غدت حاضنة لهذه اللعبة.
عمان بلد الأمن والأمان وبلد الفنادق والمنتجعات والملاعب والمنتديات والثقافة والشباب تليق بأن تكون خاضنة لكل مايمكن أن يجعل منها وجها حضاريا يليق بموقعها وتعدديتها.
لتكن لعبة الهوكي البوابة الرياضية المثلى لهذا البلد المعطاء.
نرجو من قبطاننا الترشح لاتحاد الهوكي لاستكمال المشوار.
البابلوه والصيمة والشباص والخبز المرضوف في انتظاركم وفي أول اللقاء بعد الرجوع من المهمة.
