د علي محمد سلطان
هنا السعيدية وهنا بيت مديرها رمزي مصطفى.
بيوت متراصة.
خرابة الحاج باقر عبداللطيف تحولت إلى معلم من معالم الخط البحري.
يجاورها مقهى النورس البحري الذي كان ذات يوم بيتا لأشهر خياط ( موسى إبراهيم حسن ( المشهور ب موسى درزي)
وعلى مقربة منه بيت الحاج محسن بدن الذي هو الآخر تحول إلى مقهى ملوكي يرص الصف مع معالم مطرح الحديثة في ذات الخط.
وبيت القاو الذي غدا دكانا للخياطين والصائغ عبدالحميد الميمني هو الآخر كان جزءا من البيوت وهو بيت الحاج محمد موسى عبداللطيف وملاصقا له كانت هنالك خانة للآغاخانيين الذين رحلوا عن مطرح مع حرائقها عام ١٩٦٤ فتركوا بيوتهم وتجاراتهم ومواقع تواجدهم في كل زاوية من زوايا مطرح.
وعلى بعد من البيوت هو ذاك البيت الذي جمعنا مع صديق صبانا جعفر جواد العبدواني فقد سكن هنا جده عبدالله العود وهو جده لأبيه ومعه أخوه عبدالله الأصغر منه سنا وهو المشهور ب عبدالله تيس.
جده لأبيه كان أحد أعمدة البسور وهنا كان يستقبل النواخذة ويساوم ويتعاطى بالتجارات مع ( كارك بازار في مومبي).
وعلى ذات الطول من الشارع الرملي وعلى كثبان شطآن مطرح كانت السيارات تغرس في عمق الرمال الملتهبة في حر مطرح فكنا نتدافع بالمناكب لانتشالها وهي من السيارات التي كانت تذهب وتجئ في خط السير نحو ساحات سيح المالح.
وهنا ساحات ألعابنا من لتنكي وسواري ولعبة الحبل ولقف دوم والقدم ولعبة المنافسات في الهواء الطلق حينما كنا نطلق الطائرات الورقية.
وأخيرا نقف على معالم بيت العود حيث دار سكنى لكبير العائلة لآل عبداللطيف وهو الحاج علي عبداللطيف فقد كان خزانا لملابسنا ونحن نرتمي في البحر خلسة لألا تراقبنا العيون وقد تسللنا من المدرسة وغالفنا مدرسا وآخر في ساعات الضحى من نهارات مطرح.
تقديري لمرسل الصورة ودمتي موفقة ياسعيدية مسقط كما يحلو أن نسميكِ.