مسقط – الشبيبة
احتفلت الجامعة الوطنية أمس (بيومها الجامعي السنوي) وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة سعاد بنت محمد بن علي بن سليمان اللواتية وزيرة شوون الفنون وبحضـــــور لفيف من المسؤولين في إحتفــــــالية عالمية حملت عنوان (دور الجامعات في بنــــاء المواطن العالمي) والتي قدمها الدكتور شاشي ثارور عضو البرنمان الهندي. وهنأت معالي الدكتورة سعاد اللواتية الجامعة الوطنية على الاحتفال السنوي الذي أشارت الى انه رسخ مفاهيم علمية تركز على العمل العلمي وهو يوم مهم جدا للإحتفال به سواء للاكاديميين او الطلاب. الذكرى الثانية وقال الدكتور بي محمد علي رئيس المجلس التنفيذي للجامعة الوطنية بأننا سعداء بالإحتفال بالذكرى الثانية لتأسيس الجامعة الوطنية والتي تشهد مشاركة عالمية من الدكتور شاشي ثارور والجامعة الوطنية نجحت في مهمتها في تخريج أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة.
تأصيل للمكانة العلمية وأكدت بدور بنت محمد بن راشد الفنه العريمية، نائبة رئيس المجلس التنفيذي بالجامعة الوطنية، بأن الاحتفال بيوم الجامعة هو تأصيل للمكانة العلمية المرموقة التي بلغتها الجامعة الوطنية خلال السنوات الفائتة والتي نجحت فيها الجامعة في تقديم نفسها كجامعة خاصة متميزة في برامجها الاكاديمية ومؤكدة على رسالتها العلمية السامية التي تنطلق من مبدأ التنمية وبناء المواطن العماني والعربي للمساهمة في دفع عجلة التنمية إلى الأمام. الإحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الجامعة الوطنية سيبقى تقليد سنوي للإحتفاء بالإنجازات المحققة وستكون منصة لوضع أسس تسعى إلى تطوير المنظومة التعليمية لتقديم الخدمات الأفضل لطلابها. حضور دولي وقال الدكتور سالم بن خميس العريمي نائب رئيس الجامعة بأن الجامعة الوطنية أصبحت تعمل بشكل كبير على التطويروالتميز في التعليم والبحث العلمي من خلال ارتباطات علمية دولية تقود الجامعة الى تواجد دولي واسع النطاق ومن خلال منطلق تقودها القيم الاجتماعية. مؤكدا بأن الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية تمنح المشتغلين بالجامعة من الهيئتين الادارية والاكاديمية الفرصة لمراجعة العديد من أوجه العمل والسعي لتطويرها بما يخدم المجتمع.
عن الجامعة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا هي تطور نوعي لإثنين من أكبر المؤسسات الرائدة هما كلية عمان الطبية وكلية كالدونيان الهندسية، والتي خلقت إرثاً رائعاً في إنتاج مهنيين ذوي جودة عالية في تخصصات الطب والصيدلة والهندسة. تم تدريب وتخريج حوالي 8000 من المهنيين المؤهلين من قبل هذه المؤسسات منذ إنشائها. وقد أعلنت الجامعة الوطنية إنشاء كلية للدراسات العلـــــيا خلال 2019-2021..فيما تم تصميم الإدارة الأكاديمية بالجامعة لبرامج الصيـــــدلة والطب والهنــــــدسة لتلبية متطلبات الجــــــودة لدى ثلاثة شركاء أكاديميين ذوي سمعة دولية مثل جامعة ويست فيرجينيــــــا (الولايات المتحدة الأمريكية)، وجامعة غلاسكو كالدونيان (المملكة المتحدة) وجامعة ســـــاوث كارولينا (الولايات المتحدة الأمريكية). حيث يشارك هؤلاء الشركاء الأكاديميين في عمليات وضع وتطوير وتقديم جميع البرامج ذات الصلة بكليات الصيدلة والطب والهنــــــدسة، بما يضمن جودة التعليم والتــــــدريب والبحث العلمي في جميع المؤسسات. الإنجازات سرعان ما أصبحت كليات الجامعة الوطنية مراكز للتميز في التعليم والتدريب والبحث العلمي في التخصصات الثلاثة، الصيدلة والهندسة والطب. لقد خلقت إرثاً فخيماً في التعليم والبحث العلمي في التخصصات الثلاثة، وساهمت بشكل كبير في عملية تحول رأس المال البشري في سلطنة عمان. وقد حازت على الإعتراف والجوائز والتقدير لأدائهم الممتاز في تقديم البرامج الأكاديمية.
كلية كاليدونيان الهندسية هي أول كلية هندسية معتمدة من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي (OAAA). وخضعت جميع البرامج الهندسية للإعتماد من قبل وكالات الاعتماد المشهورة عالمياً مثل الإعتماد المهني من معهد الهندسة والتكنولوجيا (IET) بالمملكة المتحدة، ومعهد تشارترد للتشييد (CIOB) بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الامتثال المؤسسي مع مجلس الإعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، بالولايات المتحدة الأمريكية. فقد أثبتت تفايها في التراكم المعرفي من خلال البحث المهني في جميع التخصصات. وظلّت الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس يتلقون المنح البحثية الرئيسية والثانوية وFURAP من مجلس البحث العلمي بسلطنة عمان. الخريجين لدى الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا إرث ضخم في تخريج أكـــــثر من 8000 من المتخصصين في مجالات الطب والهندسة والصيدلة.وهم مفــــــضلون من قـــــبل معظم أصحاب العمل، ويشـــــغل العديد من هؤلاء الخريجين العديد من المناصب القـــــيادية والرئيسية.كما يحتلون مواقع مميزة في الجامعات المعروفة عالمياً للدراسات العليا.
يوم الجامعة قررت إدارة الجامعة أن يتم الاحتفال بيوم الجامعة في شهر ديسمبر من كل سنة تقويمية، وذلك تقديراً لحفل الإفتتاح الرسمي الذي عقد في العام 2018. سلسلة المحاضرات الوطنية تلتزم الجامـــــعة بالقضايا العامة والمجتمع وتحتل مكان الصدارة في أولوياتنا. حيث ترغب الجامعة في أن تتجاوز نطاق الأوساط الأكاديمية للتواصل مع فئات متنوعة من المجتمع. وتأتي سلسلة المحاضرات الوطنية كمنصة عامة لتبادل وجهات نظر وأفكار الأشخاص من ذوي السمعة الدولية. وتؤمن الجامعة الوطنية بأن نشر الأفكار من خلال التواصل الشخصي مع جمهور من الأشخاص الناضجين من شأنه يحرض السعي لمزيد من البحث والتقصي.