د. علي محمد سلطان
أبدع سعادته في شرح تجربته ولمدى ثمان سنوات عضوا لولاية مطرح و لفترتين متتاليتن.
تناول الكثير واستفاض في الشرح وأزال الغموض عن كثير من الجوانب التي كانت تجول في البال لما لها من الصلة بما يدور في أروقة الشورى لاسيما فيما يتعلق باستجواب الوزراء والمتصدين للشأن العام في القطاع الخدمي.
تجربة حملت الكثير من الشؤون والشجون وما يدور تحت قبة الشورى من الطروح ونقد للذات أحيانا وهو أمر لعله يكون مثارا للتساؤل لدى المستمع لأن الذي يتراءى للمتابع أن مجلس الشورى هو جهة الرقابة فكيف يمارس النقد لذاته؟
أجلى سعادته الغموص في هذه الناحية ما خلق جوا من الإتياح بأن مشاريع القوانين المتصدي لها يستحق المجلس عليها كل الثناء والتقدير.
يبقى المجلس في طور النمو مقارنة بالبرلمانات التي خاضت التجارب ولازال المشوار في طريق التكامل وهناك الكثير الذي يتطلب أن يناط لهذا المجلس ليؤدي الأدوار المتقدمة منوها سعادته بأن يتطور المجلس تماشيا مع تطور العالم في تجربة البرلمانات في دنيا الدول التي تطورت بالمشاركة والرقابة والتشريعات.
أمسية كانت أكثر من رائعة كما أن الحضور قد أثرى اللقاء بالأسئلة في صلب الأداء التشريعي والرقابي للشورى.
