صادق بن محمد عبد الخالق آل عيسى
هذه بعض الألقاب التي بدأ البعض يطلقها على المترشحين لإضعاف موقفهم الإنتخابي .
ولإضعاف موقف الزميلات المترشحات يقوم البعض بزج الدين خطأ وإحضار فتاوى دينية قديمة تتعلق بظروف و مجتمعات أخرى وأزمنة أخرى لإضعاف الموقف الإنتخابي لأولئك المترشحات .
على الرغم من أن الترشح لإنتخابات مجلس الشورى القادمة حق مشروع لكل مواطن عماني تنطبق عليه الشروط ذكرا كان أم أنثى ..
و الدوائر الإنتخابية التي ينطلق منها المترشحون يجب أن تحتضن الأكفأ والأقدر والأجدر على خدمة الوطن ..
الإستقلالية هي سمة الانتخابات في عمان اذا لا يسمح بالدخول بقوائم ولا توجد لدينا أحزاب أو تكتلات .
العملية الإنتخابية مهما تكن جدية ودقيقة إلا أن إقناع الناخبين تتحول في كثير من المواقع إلى ما يشبه اللعب لما يتخللها من خداع ووسائل فتسمى (اللعبة الإنتخابية) ..
يجب علينا التنافس سواء على المستوى الداخلي أو العام بكثير من المهنية والشرف .
فعمان تستحق الأفضل دائما .
ما أود أن أؤكد عليه :
أن جميع المترشحين مسلمون ومستقلون وليس هنالك غيرهم .
بمعنى ليس هنالك (علماني أو إسلامي) أو منشق فتلك مصطلحات سياسية مغلفة بالدين والسياسة .
وليس هنالك أي فرق أو تمييز في القانون الانتخابي بين الذكور والإناث ..
وأن من سيحظى بأغلبية الأصوات سيتشرف بتمثيل منطقته في مجلس الشورى وليس بمجلس الإفتاء ..
وكوني مترشحا عن ولايتي العزيزة ولاية مطرح فإنني سأنجح في الإنتخابات عندما أحظى بثقة أبناء الولاية والذين ينظمون صفوفهم عادة بإجراء انتخابات داخلية على مستويات متعددة أو يقع إختيار تلك المناطق على مرشح معين يضعون فيه ثقتهم لخوض الإنتخابات العامة على مستوى الولاية ..
فإنني أؤكد للجميع بأنني مع الإجماع ولست مع الإنشقاق .
قال تعالى في سورة هود :
بسم الله الرحمن الرحيم .
(قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ۖ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (91).
صدق الله العلي العظيم .
وأتمسك بوصية سيدنا ومولانا امير المؤمنين الإمام علي وهو يوصي إبنه الإمام الحسن (عليهما السلام) :
” … أكرم عشيرتك، فإنهم جناحك الذي به تطير، و أصلك الذي إليه تصير و يدك التي بها تصول …”.