Image Not Found

“التعليم العالي” تنظم حلقة عمل حول مسح الخريجين الرابع 2023

بمشاركة 55 مؤسسة تعليمية

عُمان: نفذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بدائرة الإحصاء والمعلومات أمس الخميس بديوان عام الوزارة حلقة عمل حول مسح الخريجين الرابع 2023، بحضور ممثلي المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بسلطنة عمان، وهدفت الحلقة إلى تعريف المشاركين بمسح الخريجين الرابع 2023 الذي سينطلق الشهر المقبل، كما تعرَّف الحضور على أهمية المسح في توفير تغذية راجعة لمؤسسات التعليم العالي عن الكفايات والتخصصات المطلوبة في سوق العمل مما يسهم في إثراء البرامج الأكاديمية وتطويرها، وتوفير معلومات وبيانات عن البرامج المطلوبة في سوق العمل والتخصصات الأكثر توظيفا والمهارات التي يحتاجها الخريجون في مجال العمل.

افتتحت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية المديرة العامة المساعدة لمديرية التخطيط بالوكالة حلقة العمل بالترحيب بالحضور، وأشارت إلى دور المؤسسات في حث الخريجين للمشاركة في المسح، مؤكدة أن المشاركة في مثل هذه المسوحات يعد واجبا وطنيا، فالبيانات الصادرة منها تسهم كثيرا في التخطيط السليم من أجل تعليم عال أفضل ومستدام.

بعدها قدمت ميثاء بنت داوود اللواتية المديرة المساعدة لدائرة الإحصاء والمعلومات عرضا تعريفيا عن مسح الخريجين وأهميته باعتباره عملية متابعة دورية للخريجين العمانيين من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان وخارجها، لمعرفة مدى التحاقهم بسوق العمل، ومواءمة مؤهلاتهم وتخصصاتهم مع احتياجات ومتطلبات السوق، وتتمثل أهمية هذا المسح في طبيعة وشمولية البيانات التي يهدف إلى جمعها، فهو يستهدف خريجي جميع مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، وخريجي البعثات الخارجية بجميع المؤهلات الدراسية.

وتطرقت ميثاء إلى المستفيدين من البحث من الخريجين وأولياء الأمور ومؤسسات التعليم العالي وصانعي ومتخذي القرار وأرباب العمل، وأكدت بأن هذا المسح يعد من أهم المسوحات التي تجريها الوزارة والتي رسمت لها مسارات محددة ضمن أولويات ومحاور واضحة.

بعد ذلك استعرضت موزة الهاشمية رئيسة قسم المسوحات وتحليل البيانات نتائج وتحليل مسوحات الخريجين السابقة، وقدمت حبوبة المخينية أخصائية إحصاء بدائرة الإحصاء والمعلومات عرضا تعريفيا عن المراحل الزمنية للمسح، واستعرضت استبانة المسح التي تمت صياغتها بالاعتماد على نماذج محلية ونماذج دولية مجربة لتناسب الشريحة المستهدفة من حملة المؤهلات والتخصصات وقطاعات العمل، وتركز الاستبانة على أربع مراحل مر بها الخريج وهي: مرحلة الدراسة، ومرحلة التدريب خلال الدراسة ومرحلة الدراسة عن بعد ومرحلة ما بعد التخرج والانتقال إلى سوق العمل. واختتمت الحلقة بتقديم تدريب عملي للتعرف على الاستبانة وتقسيماتها وآلية تعبئة البيانات.

آراء المشاركين

أشاد الحضور من ممثلي المؤسسات التعليمية بفاعلية الحلقة في التعرّف على أهداف المسح ومراحل تنفيذه والأثر الذي سينعكس إيجابا على مساعي المؤسسات وجهودها في حث الطلاب على المشاركة في المسح.

قال قيس بن جمعة الحجي من كلية الشرق الأوسط: لقد ساهمت الفعالية في إثراء الجانب المعرفي لدينا كممثلين عن الكليات والجامعات الخاصة والتي تعد لبنة مهمة لبناء الاستراتيجيات، وقد اطلعنا في الحلقة على الخط الزمني للمسح الحالي ونتائج المسوحات السابقة، مضيفا: يعد مسح الخريجين الأداة الفاعلة لمعرفة آراء الخريجين لبناء الخطط المستقبلية لبرامج التعليم، بالإضافة إلى معرفة المهارات والكفاءات المتعلقة بسوق العمل.

وتحدثت ابتهال بنت سعيد آل مكي من الكلية الوطنية لتقنية السيارات عن الخطوات التي سوف تجريها الكلية بهذا الشأن قائلة: نحن حريصون على تفعيل المسح ونسعى جاهدين لتحفيز الطلاب على المشاركة وتعبئة الاستبانة عبر خطة تنفيذية واضحة ومحددة، مضيفة: تسعى الكلية دائما لمتابعة خريجيها، حيث تم توظيف ما يقارب 600 خريج في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.

وقال أحمد منير من الكلية الحديثة للتجارة والعلوم: لقد أعددنا خطة للتواصل مع الخريجين لتسهيل عملية المسح وذلك عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية، واقترح بأن تكون أسئلة المسح قصيرة وسهلة لجذب أكبر شريحة من الخريجين.

وأكدت عشبة بنت علي المخمرية من الجامعة العربية المفتوحة على أهمية المسح قائلة: يسهم هذا المسح في إعطاء مؤشرات لمتابعة الخريجين وحصر أعدادهم، والعودة لهذه البيانات متى ما دعت الحاجة إليها، مضيفة: نحن كجامعة عمدنا إلى إقامة ناد مخصص للطلبة ليكون ملتقى طلابيا بعد التخرج من أجل تبادل الخبرات فيما بينهم وتمكين الجامعة من التواصل معهم بسهولة.

وشكرت نرجس بنت علي العميرية من الكلية الدولية للهندسة والإدارة الوزارة على إقامة الحلقة وأضافت: يعد المسح مبادرة إيجابية ومهمة من قبل الوزارة ويدل على الاهتمام في تطوير هذه المخرجات والمؤسسة نفسها، وقالت: لقد أعددنا خطة للتواصل مع الخريجين عن طريق البريد الإلكتروني ثم الرسائل النصية إضافة إلى التواصل معهم عن طريق الاتصال.