مسقط – الرؤية
غيّب الموت الدبلوماسي المخضرم العُماني مال الله بن علي حبيب اللواتي أحد أبرز أفذاذ السياسة الخارجية العمانية، والذي كان شاهدًا على أحداث عالمية كانت فيها سلطنة عمان شريكَ سلامٍ يُعتدُّ به.
وعاصر الرالحل انتصارات حرب ظفار، واستراداد الكرامة العربية في حرب أكتوبر 1973، وكان شاهد عيان على الثورة الإيرانية، وحرب الخليج الأولى وغيرها من الأحداث الجسام. والفقيد يُعد أحد أعلام المدرسة الدبلوماسية العُمانية التي تزخر بالعديد من أصحاب الفكر النيِّر، والرؤى العميقة في مختلف مجالات الحياة، من أبناء عُمان البارعين أينما حلوا أو ارتحلوا، وخاصة مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين فكانوا نماذج مضيئة ممن أسهموا بقوة في دفع مسيرة التنمية ومؤازرة جهود النهضة في كل مكان، ودعم العمل العربي المشترك.