مسقط- شؤون عمانية
تحت رعاية صاحبة السمو السيدة تغريد بنت تركي آل سعيد، وبرعاية اعلامية من الرؤية وصحيفة شؤون عمانية، أقامت منصة “عيون” الرقمية بالتعاون مع مبادرة “إسمعني” الخيرية ندوة بعنوان “التأتأة بين العلاج الطبي والنفسي والتحفيز الاجتماعي” وذلك مساء الثلاثاء الموافق لتاريخ 14 من يونيو الحالي، في مقر بنك عمان العربي بالعذيبة.
تأتي هذه الندوة لتلقي الضوء على واقع صعوبة النطق في السلطنة ضمن خمسة محاور وهي التعريف بالتأتأة والتلعثم وهل هو مرض أم أزمة نفسية، وعدد المصابين بالتأتأة في السلطنة وفق الإحصائيات الرسمية، والآثار النفسية التي تمر على الطفل المتأتيء وكيفية التغلب عليها، وأهمية وعي أسرة المتأتئ وتحفيزه للتغلب عليها، وأخيرا دور المدرسة في مساعدة الطفل المتأتئ على التغلب على معاناته وحمايته من التنمر.
يشارك في الندوة مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين، منهم الخبيرة المعالجة الأستاذة زيون الجابرية، والخبيرة النفسية الأستاذة مجان الجيلانية، والاخصائي الاجتماعي الاستاذ جمال الأزكي، ورئيس مبادرة “إسمعني” يعقوب النعماني و نائب رئيس المبادرة هلال الذهلي والدكتورة زهرة اللواتية مديرة مدرسة التفاح الأخضر، وأدارت الندوة الإعلامية أماني البلوشية، وقدمت فقرات الندوة نمارق الهاشمية.
وصرح مدير عام منصة “عيون” الرقمية منير سالمين اللواتي بأن هذه هي الندوة الثانية للمنصة بعد ندوة واقع مرض التوحد في السلطنة، والتي لاقت حفاوة كبيرة ومشاركة جماهيرية جيدة، وتأتي هذه الندوة بالتعاون مع مبادرة إسمعني الخيرية التي تعني بهذه الأزمة وتستهدف الندوة إلقاء الضوء على هذه المشكلة التي تصاحب مجموعة من الأطفال وقد تستمر معهم طويلا في حين أن حلول معالجتها والتخلص منها متاحة.
وأضاف اللواتي بأن المنصة تعمل على بث الوعي بهذه المشكلة وتعين الأسر التي تحتضن الطفل المتأتئ على التخلص من مشكلته.