كانت واسطة العقد بين الأربق وساحل قرية دارسيت مرورا عبر جبال وخلجان العينت.
أجمل قرى بعضها قد اختفت من الخارطة كما هو شأن قرية الأربق والشطيفي وأخرى قد امتد إليها العمران فأضحت بيوتا وعمارات.
قرية الشطيفي كان يقطنها صيادو السمك يصطادون لكل مطرح فشأن هذه القريبة شأن جاراتها الأربق ودارسيت والعينت.
سمكها كان أول حصاد يصل لحارة الشمال ليغذي كل مطرح من بيوتها ومطاعمها مع معسكر بيت الفلج ونفط عمان في سيح المالح وروي، تتلوها قرية الأربق وتعقبهما قريتا العينت ودارسيت فصيادوها يلقون بحمولاتهم بعدما تحصد الشطيفي أولاً جهد كدها وثمرة إبحار صياديها في جوف الليل.
غيبت ” الديناميتات “وذوات الأسنة من ” البلدوزرات” قريتا الأربق والشطيفي فأمستا يباباً وعلى أثر اضمحلالهما رحل الأهلون عنهما بعيدين وبقيت ذكرياتهم في طيات الزمن الذي ولى من غير رجعة ولم يتبق منه سوى طيوف الصبا تمور بذاكرة كبار السن ممن عاشوا في القريتين وقليل ماهم.