Image Not Found

ملكية أصول “الواجهة البحرية” بمطرح تعود لـ “عمران”

Visits: 7

مسقط-أثير

قام مجلس إدارة مجموعة عُمران بجولة تفقدية للوقوف على عدد من المشاريع التنموية والشراكات التطويرية ضمن محفظة مجموعة عُمران في محافظة مسقط، وذلك بحضور المهندس/محمد بن سالم البوسعيدي، رئيس مجلس الإدارة وبمعية أعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية لمجموعة عُمران.

وبدأت الجولة بزيارة مشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس، أحد المشاريع السياحية الكبرى التي يُعاد تقييمها حاليا من قبل جهاز الاستثمار العماني ومجموعة عُمران، حيث اطلع مجلس الإدارة على مخططات المشروع قيد المراجعة ومختلف الأصول المرتبطة به لدى شركة مطرح للتطوير السياحي ش.م.م. التي تأسست بهدف إعادة تطوير الميناء إلى وجهة سياحية وسكنية متعددة الاستخدامات.

حيث تم مؤخرا الانتهاء من عملية إعادة هيكلة حصص تملك الشركاء في المشروع بتحويل كافة الحصص إلى مجموعة عُمران، وبناءً على ذلك انتقلت ملكية كافة أصول المشروع بما فيها الأرض المخصصة ومخططات التطوير والأعمال المنجزة إلى المحفظة الاستثمارية لمجموعة عُمران بنسبة 100%.

كما شملت الجولة زيارة مشروعي “جبل السيفة” – الشراكة التطويرية بين مجموعة عُمران (30%) و أوراسكوم القابضة للتنمية (70%) – و مشروع “خليج مسقط” – الذي يمثل شراكة بالتناصف بين مجموعة عُمران (50%) و إيجل هيلز (50%) – حيث تم خلال الزيارات التعرف على هذه المشاريع السياحية المتكاملة والمرافق المنجزة والموقف التنفيذي لمختلف الحزم الإنشائية فيها، بالإضافة إلى الوقوف على مختلف الجوانب التشغيلية والإدارية وبرامج المبيعات والتسويق.

وفي ختام هذه الجولة التفقدية، صرح المهندس/ محمد بن سالم البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران قائلاً: “تمتلك مجموعة عُمران محفظة تنموية واستثمارية واسعة تسهم في تعزيز البنى الأساسية للقطاع السياحي وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تشكل هذه المشاريع السياحية المتكاملة لبنات مهمة تدعم النمو المطرد لهذا القطاع الحيوي من خلال مرافقها السكنية والسياحية والترفيهية والتجارية المختلفة، عدا عن مساهمتها في تعزيز القيمة المحلية المضافة عبر إيجاد العديد من فرص العمل للكوادر الوطنية وتعظيم الإنفاق المحلي الذي سيسهم في تطوير قطاع الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.”

يُذكر أن الشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) تأسست في عام 2005م من قبل الحكومة العمانية كذراع تنفيذي وطني يضطلع بتنفيذ الأهداف المرسومة لاستراتيجية السياحة العمانية 2040م. وتعمل مجموعة عُمران جنبا إلى جنب مع جهاز الاستثمار العُماني ووزارة التراث والسياحة والمؤسسات الحكومية الأخرى لتحديد الأولويات والمشاريع والفرص التي تسهم في زيادة إمكانات القطاع السياحي في السلطنة. وقد لعبت مشاريع المجموعة دورا مهما في تعظيم القيمة المحلية المضافة والإنفاق المحلي في القطاع السياحي، عبر إيجاد العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتعزيز الفرص التجارية للشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.