Image Not Found

7 مشاهد تجسد نهائيات أغلى الكؤوس

عُمان:

عندما يلتقي السيب والرستاق غداً في المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم يكون قد مر على هذه المسابقة 51 عاما منذ انطلاقتها الأولى وفي مسيرة هذه المسابقة هناك الكثير من الأسرار والأحداث والحقائق والمشاهد، تؤكد على أهمية هذه المسابقة التي ارتبطت بها الأندية وكانت رغبتها قوية في بلوغ مباراتها النهائية. في هذا التقرير نستخلص 7 مشاهد اخترناها من نهائيات الكأس ومعظمها تتحدث عن البدايات الأولى للمسابقة ويتذكرها من عاصر تلك المرحلة.

1

حافلة مكشوفة تستهجنها جماهير نادي عمان

عندما تسلم النادي كأس جلالة السلطان لكرة القدم في أبريل عام 1971 انطلقت حافلة مكشوفة قدمها حميد آل صالح لنقل لاعبي الأهلي المتوجين باللقب إلى حارة الشمال في مطرح، قوبل هذا المشهد بالاستهجان من قبل جماهير نادي عمان طرف المباراة النهائية الثاني وتم رمي الحافلة بالحجارة ومن لطف الله لم يصب أحد بأذى. وكان الأهلي قد تغلب في المباراة النهائية على نادي عمان بهدفين لهدف واحد، وقد شارك مع النادي في هذه المباراة: بتان البلوشي وسعيد صالح ومحمد رضا وعبدالله الكلباني وفدا محمد وكليب علي ويحيى علي وسالم مطر وغلام حسين وصالح سنجور وصالح طه.

2

الملاريا تهجم على لاعبي ظفار !

في نهائي عام 1972 وصل نادي ظفار إلى مسقط عند طريق البحر وكان مقر إقامته مدرسة حفص بن راشد بالسيب وتأثر لاعبو ظفار بحرارة الجو في ذلك الوقت وأصيب بلال عوض ومطر عبدربه وجبل خميس بحمى الملاريا وأصيب سالم سعيد وحامد باحريش في مباراة الدور قبل النهائي وهذه الإصابات أثرت على الفريق في المباراة النهائية أمام صور، حيث أصاب اللاعبين التعب والإرهاق بعد الجهد الذي بذل في الشوط الأول الذي انتهى لمصلحة ظفار بثلاثة أهداف لهدف واحد، قبل أن ينهار في الشوط الثاني بسبب التعب ويخسر المباراة وبعد العودة لصلالة أدخل اللاعبون الثلاثة المصابون بالملاريا المستشفى لثلاثة أسابيع.

3

الطليعة يتسلم الكأس في حفل خاص

في نهائي عام 1973 لم يتسلم الطليعة الكأس في المباراة النهائية التي فاز بها على حساب روي وإنما تم تسليم الكأس في حفل خاص أقيم فيما بعد. وقد تأهل الطليعة مع صور من المنطقة الشرقية، فأوقعته القرعة في مواجهة النصر القادم من محافظة ظفار وكان من المفترض أن تقام المباراة في ملعب السيب، لكن النصر لم يحضر بسبب وصوله متأخرا لمسقط، كما أن سائق الحافلة لم يكن يعلم بالمكان الذي ستقام فيه المباراة، هذا مما جعل نادي النصر يحتج ويطالب بإعادة المباراة، لكن النتيجة احتسبت للطليعة، ثم واجه نادي الطليعة نادي الأهلي وتغلب عليه ليبلغ النهائي.

5

منشفة عبد الأمير عباس

موسم 1977 /1978، كان أطول موسم في مسابقة الكأس، حيث بدأت التصفيات في 1977 واستكملت في عام 1978 وهي المرة الأولى الذي تقام فيه المسابقة بنظام القرعة المطلقة بين الجميع بدلا من دوري المناطق وبلغ فنجاء وروي المباراة النهائية التي حملت الكثير من المفاجآت كان أبرزها إحراز فنجاء ستة أهداف في مرمى مقبول أحمد حارس روي وهي أعلى نتيجة سجلت في المباراة النهائية للكأس.

المرحوم شمبية اتشو (أبو وحيد) الذي أدار المباراة طلب منه لاعبو نادي روي إخراج منشفة عبد الأمير عباس حارس فنجاء التي يضعها في المرمى واعتبروها سببا لتضييع الفرص السهلة التي أهدرها الأخوان خليل وغلام مراد في تلك المباراة، وعندما أخرجت المنشفة خارج المرمى، وقبل نهاية المباراة بتسع دقائق قلص خليل مراد النتيجة لروي، لكن محمد ناصر وحمد حارب أحرزا هدفين سريعين بعد ذلك لتصل النتيجة لستة أهداف لهدف واحد.

6

أين اختفى النائر عوض؟

اختفى اللاعب السوداني النائر عوض من المباراة النهائية التي جمعت نادي عمان مع صور وكان النائر عوض والباقر عبد الرزاق هما السودانيان اللذان يمثلان القوة الضاربة في نادي صور والذي خسر المباراة النهائية بعد أن كان متقدما من ركلة جزاء، قبل أن يدرك نادي عمان التعادل، لكن اللبناني محمد عزت الذي دخل في الدقيقة 85 سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك صور ليكون الهدف الذي منح نادي عمان اللقب الأول.

7

خمسون بيسة تمنح الأهلي الكأس

سطع نجم الأهلي في منتصف الثمانينات وأحرز اللقب ثلاث مرات متوالية أعوام 82 و83 و84، ليحتفظ بالكأس للأبد وقبل أن يحتفظ بالكأس كانت هناك حادثة مثيرة لأول مرة تشهدها ملاعبنا، حيث التقى الأهلي مع النصر في الدور قبل النهائي وانتهت المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل واستمر التعادل في ركلات الجزاء الترجيحية بعد أن استنفد الفريقان عدد ركلات الجزاء. المرحوم حامد حمدان الذي أدار تلك المباراة جمع حمتوت جمعان والمرحوم غلام خميس قائد الأهلي وأجرى قرعة بينهما بـ(خمسين بيسة) لتحديد الفائز والمتأهل للمباراة النهائية لملاقاة ظفار، وقد ابتسم الحظ للأهلي وبلغ النهائي وفاز باللقب في الوقت الذي صعّد فيه النصر الموضوع ورفض ما أسفرت عنه القرعة لكنه في النهاية رضى بالأمر الواقع وتقبل القرار.