عُمان – كتب – يوسف بن سالم الحبسي
واصل المنحنى الوبائي في سلطنة عمان اتجاهه النزولي مع استقرار نسبة الشفاء عند 97.5% بحسب بيان وزارة الصحة اليوم الثلاثاء الذي أظهر تسجيل 360 إصابة «بكوفيد-19» مقابل 704 حالات تعاف دون تسجيل أي حالة وفاة لليوم الثاني على التوالي.
وبحسب مؤشرات وزارة الصحة فقد تم ترقيد 33 مريضا في المؤسسات الصحية خلال 24 ساعة الماضية ليصل إجمالي المرقدين في المستشفيات إلى 182 مريضا بينهم 32 حالة في العناية المركزة.
وقال الدكتور رضا بن عيسى اللواتي، اختصاصي أمراض باطنية: مع بداية ظهور المتحور (أوميكرون) استبشرنا أن يكون ذلك بداية النهاية لكورونا، حتى وإن زادت أعداد الإصابة بكثير عن التحورات السابقة وذلك لسرعة انتشاره، والآن نلاحظ انخفاض المنحنى الوبائي في سلطنة عمان، بل في أغلب دول العالم ونلاحظ أيضا أن الإصابات التي تحتاج إلى تنويم بالغالب لا تحتاج إلى مدة طويلة للشفاء، وصاحب انخفاض المنحنى الوبائي أيضا قرارات بعودة الحياة إلى طبيعتها ومن أهمها عودة الطلاب إلى المدارس وهذا الشيء إيجابي للغاية، وسوف تنخفض الأعداد بشكل أكبر خلال الفترة القادمة وربما تصل الحالات إلى أقل من 50 حالة في اليوم، لكن لابد أيضا من الالتزام بقرارات اللجنة العليا بخصوص الإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أن الدراسات عن فيروس كورونا المستجد في الوقت الحالي تنقسم إلى قسمين، الأول عن فعالية اللقاحات المستخدمة في الحد من انتشار المرض وأيضا في الوقاية من التنويم، وما زالت الدراسات تؤكد فعالية التطعيم مع الجرعة المنشطة، وأما القسم الثاني فيتحدث عن تأثيرات «كوفيد-19» بعيدة المدى، والأعراض التي تحدث للمصابين بــ«كوفيد-19» بعد فترة التعافي من الإصابة وكيفية التعافي منها، بل وتأثيرها على الفرد، ونلاحظ أن هذه الأعراض قد تصيب أي عضو من أعضاء الجسم، وما زال التطعيم مهما وكذلك الإجراءات الاحترازية خصوصا في الأماكن المغلقة.
وأضاف: نشدد على الطلبة بضرورة ارتداء الكمامة في الصفوف الدراسية تجنبا للإصابة بالمرض، وما زال تطعيم الأطفال قيد الدراسة والبحث وهو ما بين مؤيد ومعارض في المنظمات الصحية العالمية، ولكن بشكل عام يُنصح به للفئات المعرضة للخطر الصحي في الوقت الحالي.