[tie_full_img][/tie_full_img]
عُمان:
اختتم ديوان البلاط السلطاني مُمَثَّلًا في المديرية العامة للتَّطوير الإداري الحلقــــة التطبيقيــة «التدريب المؤسَّسي والفردي» التي دامت خمسة أيام تدريبية متتالية، جاءت لتأهيل وتطوير أداء مسؤولي التدريب والموارد البشرية لبناء نُظُم التدريب المؤسَّسي، ووضع مصفوفة الجدارات والتدريب بالأداء، تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية للمنظمة، ليكتسب المشارك بنهاية هذا البرنامج أهمية التدريب بصفته أحد روافد بناء الكفاءات المؤسسية، والتعرُّف على ماهية التدريب المؤسسي والتدريب الفردي، فضلًا عن تمكُّنه من بناء مصفوفة الجدارات والمهارات الوظيفية، وربط مسار الأداء المؤسسي بالمسار التدريبي، والكيفية الصحيحة والفعَّالة في صياغة أنواع وأهداف التدريب الفردي اعتمادًا معياريًّا على مراحل دائرة التدريب (تعريف الاحتياجات التدريبية، تصميم وتخطيط التدريب، تنفيذ التدريب، تقييم نتائج التدريب).
ونُفِّذَت حلقة تطبيقية أخرى بعنوان «أساليب تطوير الصورة الذهنية للمؤسسات»، تواصلت لمدة ثلاثة أيام لموظَّفي الإدارة الوسطى بالدِّيوان، استهدفت تعريف المشاركين بمفهوم قياس وإدارة السُّمعة، ودعم جهود إدارات العلاقات العامة والاتصال في المؤسسات، واستعراض أحدث الممارسات في هذا المجال، مع بيان قياس العائد على الاستثمار في المشروعات المختلفة على مستوى السمعة المؤسسية للمشاركين، فضلا عن التعرّف على أحدث الأدوات في تصنيف أصحاب الاهتمام، والنماذج العالمية في بناء السُّمعة المؤسَّسيَّة، وتقديم توصيف دقيق لواقعها، وتحديد الفجوة بين الواقع والانطباع، مع تمكينهم من القدرة على تطوير RMS «نظام إدارة سمعة»، ودمجه ضمن العمليات التشغيلية للمؤسسة.
برنامج «مهارات النجاح الوظيفي» نفَّذته المدرِّبةُ نجمة السريرية موظَّفة متقاعدة من ديوان البلاط السلطاني، واُعِدَّ لتطوير وصقل مهارات المشاركين ورفع مستوى أداءاتهم ومهاراتهم في التعامل والتواصل الاجتماعي، باكتساب مهارات جديدة، وتعزيز مهارات «النجاح الوظيفي» في بيئة العمل، فضلا عن تزويدهم بالأساليب والتطبيقات الفعَّالة لتحقيقه، وذلك من خلال إكسابهم المعارف والاتجاهات والقيم اللازمة لتحسين سلوك الإنسان والرقي به للأحسن، وذلك لتمكينهم من تحقيق أداء أكثر فعَّاليَّة أثناء عملهم، تعميق مفاهيم: الولاء الوظيفي، والانضباط بأوقات العمل الرسمي، ومفهوم مهارات النجاح الوظيفي، وتنمية مهارات المشاركين في ممارسة وتطبيق تلك المهارات والقواعد في مجال العمل الوظيفي، باكتساب المعرفة الكاملة لمفاهيم وأساسيات وأهداف النجاح الوظيفي.
فضلًا عن أنَّ البرنامج ساعد الموظفين في تطوير بيئة عمل إيجابية وإقامة علاقات عمل ناجحة، برفع الروح المعنوية لديهم، وتعزيز الثقة بالذات.
وقد اكتسب المشاركون التأقلم مع أُسُس وعمليات التواصل الإداري الفعَّال بين الأفراد، وتعزيز مهاراتهم الإدارية والسلوكية، وحلِّ المشكلات، والقدرة على إدارة النزاعات والعواطف والانفعالات القادرة على التحفيز الذاتي، وفَهْمِ الآخرين، ومعرفة الذات واستغلال الوقت. بالإضافة إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللَّازمة للتَّخَلُّص من السلوكات السلبية، كالقلق، التوتر، الغضب، الانفعال، فتور الهِمَّة، والكثير من العادات غير الإيجابية، وبهذه البرامج اختتمت المديرية العامة للتَّطوير الإداري برامجها التدريبية للعام الجاري 2018م.