ستظل مطرح الأجمل في بانوراماتها.
في حكاياتها مع ساعات أماسيها.
في كفاح رجالها بشيبها وشبانها.
في بحرها الزاخر مع أمواجه العاتية في ( جون جولاي)
في تجاراتها وانفتاحها على العالم.
في مدارسها ومعلميها الذين علموا الأجيال.
في خدماتها الصحية والخدمية على ندرتها أبان عهود مضت.
في تعدديتها الثقافية وقبولها للآخر.
في احتفالاتها في مواسم الأعراس في الساحات وفي السرادق.
في مساجدها ومآتمها ودور عباداتها.
في أسواقها التاريخية.
في أنديتها وألعابها ومواقع شبيبتها وأشبالها.
في طويانها ووهادها في دارسيت والعينت وماوراء دروازة مطرح.
في مجالس رجالها وقد اتخذوا منها دورا للراحة والإستجمام.
في مواقع صيدها في الأربق والشطيفي وحارة الشمال ومطيرح.
في قلاعها وأبراجها المتعددة وغافاتها المتخفية وراء رواسيها.
في أسواقها الحكومية من معقل الحطب والعرصة وسوق السمك.
في أداء نسوتها اللاتي وقفن مع الرجال في سوح العمل.
في كل صور جمال اللبس والموضة والصور والجديد من العطور والملبوسات مع آخر ساعة.
في مطاعمها ودور حلاقيها مع كل مستجد طارئ مع دخول المال مع ألذ حلواها وقشاطها.
في تحفها وهداياها المهداة من رجال السفن المحمولة مع البضائع وهم قد رفدوا الأسواق بكل مستجد في أسواق العالم المترامي.
وأخيرا في مناغات أمهات سهرن على راحة أولادهن ومن على سطوح المنازل فربين أجيالا عرفوا معنى المسؤولية.
الصورة ضمن إرشيف مكتبة قطر الرقمية والمكتبة البريطانية.