Image Not Found

رحلة غوص ترفيهية تحولت إلى حملة لإنقاذ الشعب المرجانية

الصحوة – فاطمة اللواتية

كشف علي اللواتي -مدرب غوص مشارك في الحملة- عن تفاصيل العمل الذي أقيم لإزالة الشباك من الشعب المرجانية بالتعاون مع هيئة البيئة، وأوضح أن الرحلة كانت في أساسها ترفيهية، لكنها تحولت إلى عمل بيئي أنقذ حياة الكائنات البحرية، حيث تم استخراج ما يقارب 450 كيلوجراما من الشباك.

وأضاف: كنا في غوصة ترفيهية مع عيسى الزدجالي – مدرب في فريق Blue water divers- فأخبرنا عن إبلاغ هيئة البيئة بوجود شباك ملتصقة بالشعب المرجانية، فعرجنا إلى جزيرة “خرابة” في الديمانيات، وغصنا على عمق 12 مترا ووجدنا الكثير من الشباك التي لم نستطع إخراجها على عجالة، فقررنا القيام بحملة خاصة من أجل هذا الأمر، وتم الاتفاق على يوم 24 مارس من العام الجاري.

وذكر مدرب الغوص أن الحملة خرجت في التاريخ المحدد بستة غواصين موزعين على ثلاث فرق متساوية، وكان اختيارهم وفق قدراتهم النفسية على تحمل المكوث في البحر لعدة ساعات، ومدى مهارتهم وخبرتهم في الغوص، مشيرا إلى أن هذه الأعمال تشكل تحديات للغواصين، حيث أن العمل تحت الماء يحتاج إلى غواص متمكن.

وردا على سؤالنا عن التحديات أفاد اللواتي أن أكبرها طول الشباك الذي أدى إلى التصاق الشعب المرجانية بها، الأمر الذي تطلب دقة متناهية في قصها حتى لا يُلحقَ ضررٌ بالشعب المرجانية، وذكر أنه تم تحرير سلحفاة ميتة، مما يدل على مدى التأثير السلبي الذي تلحقه الشباك بالحياة البحرية.

وتحث اللواتي عن آليات استخراج الشباك، وقال: يجب قص الشباك أولا، ومن ثم ربطها بأكياس بلاستيكية مملوءة بالهواء حتى تطفو على السطح، ومن ثم أخذ هذه الشباك إلى القارب للتخلص منها.