عُمان – كتبت: وردة بنت حسن اللواتية
أوضح حمود بن محمد المنذري منسق قطاع الإغاثة والإيواء أن عدد مراكز العزل المؤسسي في السلطنة يبلغ ٥٠٩ مركزا متوزعة على جميع محافظات السلطنة، حيث يمكن للمسافر القادم جوا إلى السلطنة أن يختار المؤسسة وفق رغبته، ويأتي تخصيص مراكز للعزل المؤسسي ضمن جهود السلطنة لمكافحة جائحة كوفيد 19.
وحول شكاوى البعض بقلة توفر شواغر في مراكز العزل المؤسسي، قال: في بداية تفعيل العمل بمنصة “سهالة” كانت الكثير من الفنادق لم تسجل في المنصة، ظنا منها أن تفعيل المنصة غير إلزامي، مما أدى إلى تأخر اشتراكها في المنصة، وسبب ضغطا في إدخال بياناتها بعد قرار اللجنة بإلزامية التسجيل.
وعن كيفية متابعة الوضع الصحي للمقيمين في مراكز العزل المؤسسي، أشار قائلا: ضمن شروط التسجيل لكل مركز عزل، أنه لا بد أن يوقع على عقد اتفاق أو تفاهم مع مستشفى خاص لنقل أو معاينة النزلاء أو إجراء الفحص، وهي تعتبر كخدمة يقدمها الفندق للنزلاء فيه، وإذا ساءت حالة أحد المقيمين في أحد مراكز العزل المؤسسي فإنه يتم توفير سيارة إسعاف لنقله إلى المؤسسة الصحية.
وهناك رقابة على هذه المراكز للتأكد من التزامها بالاحترازات الصحية، حيث تقوم الفرق الميدانية بوزارة التراث والسياحة، وقطاع الإغاثة والإيواء، بمتابعة هذه المنشآت، وإذا وجدت أي مخالفات يتم اتخاذ الإجراء المناسب بتحرير مخالفة أو الإغلاق وفق حجم المخالفة.
وأوضح منسق قطاع الإغاثة والإيواء أنه عند بداية العمل بمنصة “سهالة” وردت إليهم بعض البلاغات بشأن صعوبة استخدام التطبيق عند الحجز في أحد مراكز العزل الصحي، ولكن الشركة المشرفة على المنصة، وهي شركة “إي مشرف” تعمل بكوادر عمانية استجابت لهذه الشكاوى، وقامت بتطوير المنصة لتتناسب مع المسافر.
ومنصة “سهالة” هي عبارة عن منفذ يعمل على تنظيم المسافرين القادمين إلى السلطنة، ومتابعة التزامهم بالعزل الصحي من تاريخ الوصول وحتى انتهاء فترة العزل، ونأمل من الجميع التعاون والالتزام بالإجراءات الاحترازية للمساندة في الحد من انتشار الفيروس.
منصة سهالة
يذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية وقعت في مارس الماضي مع شركة (إي مشرف) اتفاقية تدشين منصة (سهالة) التي تهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من الأمان والحد من انتشار العدوى، والتحقق من كافة المعلومات للحد من التحايل، وإعانة المسافرين القادمين إلى السلطنة عبر المنافذ الجوية في إجراءات الحجر المؤسسي مع مراعاة شروط السلامة العامة.
بحيث يسجّل القادم للسلطنة (من غير المواطنين) في المنصة للاطلاع على الأماكن المتوفرة، وتسهيل متابعة المعزولين وتوفير البيانات والتقارير للجهات الحكومية وبالأخص قطاع الإيواء والإغاثة. كما تُسهم المنصة في تزويد المسافرين بكافة التعليمات والإرشادات الصادرة من قِبل وزارة الصحة، كذلك تتضمّن المنصة جميع الخدمات والإجراءات المطلوبة لتسهيل عملية التسجيل للمسافر.
كما يجب على القادمين إلى السلطنة الخضوع إجباريا للحجر الصحي المؤسسي، ولا يسمح لهم بالصعود على متن الطائرة المتجهة إلى السلطنة إلا بعد تقديم شهادة بفحص كورونا سلبي تم إجراؤه في غضون 96 ساعة قبل الإقلاع، على أن يتم إجراء فحص كورونا مرة أخرى عند الوصول إلى المطار، وأيضا مرة ثالثة في اليوم الثامن من فترة العزل.
ويمكن للأشخاص الذين عادوا إلى السلطنة لأنهم يعملون في البلاد أن يطلبوا من كفلائهم دفع رسوم التسجيل البالغة 25 ريالا عمانيا وتكاليف الإقامة في الفندق. وقبل السفر بالطائرة، سيحتاج المسافر إلى استكمال تسجيل المسافر وحجز الفندق من خلال المنصة وطباعة نموذج تسجيل المسافر المكتمل.
كما يتم إعفاء المرضى الذين يحتاجون إلى عناية خاصة من الحجر الصحي، بشرط تقديم النموذج الصحي المرفق، وكذلك الذين يخططون لقضاء فترة عزلهم الصحي في مركز خاص معتمد من قبل قطاع الإغاثة والإيواء، على أن يطلعوا السلطات على رمز مركز العزل الخاص بهم.
ويمكن للمسافرين الذين لم يدفعوا تكاليف التسجيل والفندق مسبقا القيام بذلك عند الوصول، ويجب بعد ذلك تسليم هذه النماذج إلى دائرة الهجرة ، وبعد ذلك يجب إجراء فحص كورونا في المطار.