يعود تاريخ الصورة إلى مطلع عام 1967.
وعلى واحد من ملاعب جبروه بعد أن إلتهما الحريق في إبريل من عام 1964.
في أعلى الصورة يقف ( يمينا)
أولا:
اللاعب هاجي كمول:
اللاعب الذي كان ينطلق كالسهم المنفلت من عقاله ومتى ما أمسك بالكرة سددها قذيفة في المرمى مصيبا الهدف وقليلا ما يخطأ في إصاباته.
إعتزل القدم ثم تفرغ للهوكي شأنه شأن معظم أقرانه مع أول تغيير لإسم النادي من القادسية للنهضة.
لعب مع فريق الشرطة في المباريات الودية باعتباره كان منتميا لجهازه ويتفرغ لناديه في الدوريات.
هاجي كمول كان أحد النشطاء في البرزنگيات التي كانت تتحرك من حارة جبروه والزرافية والكمبار في مناسبات مولد الرسول ص وفي هجرته وكذلك كان يقوم بدور المسحراتي في ليالي شهر رمضان الفضيل مع لمة من أصدقائه.
وقد اندثرت العادة مع الزمن.
ثانيا :
اللاعب عبدالرحمن صديق الميمني
وذلك قبل أن ينضم إلى عضوية الأهلي كلاعب قدم ثم لعب كلاعب محترف للهوكي.
كان من اللاعبين المتمرسين للهوكي ويجيد المراوغة بأسلوب مغاير لمعظم اللاعبين فيمرر الكرة متى ما تحكم فيها من جهة اليسار وبطريقة متقنة وهي ميزة برع فيها هو وسالم صاروخ الذي كان يلعب في نادي عمان ، ويُؤتى به خصيصا من البحرين لخوض المباريات النهائية على كأس صاحب الجلالة المغفور له السلطان قابوس.
ثالثا:
اللاعب محمد گبول :
كان يلعب حافيا وبقي على أسلوبه وكان ضمن قيادات الفريق في إقامة المعسكرات خارج مسقط.
رابعا:
المرحوم حبيب شعبان:
لم يُعرف عنه كلاعب محترف لكنه لعب مع فريق الدفاع بعد ذلك مارس دور الحكم ومن الرعيل الذي شكل النواة الأولى لنادي القادسية ففتح بيته للإجتماعات قبل أن يتخذ النادي مقرا له خلف الملعب الكبير لنازي مويا.
خامسا:
موسى بالانج ( لتاري ):
بقي لاعبا مع فريق القدم ثم لاعبا بارعا في الهوكي وكان عضيدا للدفاع في الخطوط الخلفية.
سادسا:
محمد عبدالله ديزل:
من أوائل اللاعبين في القادسية بعد أن أسس فريق البرق ( بجلي) وتركه وفيما بعد أسس( گوادر سبورت) وتركه كذلك ، بعد ذلك التحق في صفوف الأهلي كلاعب قدم في آخر مشواره على الملاعب.
أحب الكرة وأجاد اللعبة مع البدانة الظاهرة إلا أنه كان حريفا يتحرك في كل زوايا الملعب ويلعب بالندية التامة مع الخصم.
يعتبر محمد ديزل رياضيا فريدا من نوعه فهو كلاعب كان له حضور يومي في الملاعب وكمؤسس للفرق فقد تصدى لهذا الدور وشكٌل نواة لأكثر من فريق وفي الوقت ذاته إتخذ من حمل الأثقال مهنة وعملا وكدا ومصدرا للرزق فعمل لحساب أكثر من تاجر في حمل بضائعه وجرٌ عربة وأخرى متى ما ناءت به الأحمال ولم تعرف مطرح حمالا يجر الأثقال لوحده من مسقط وعبر طريق الريام كما صنع محمد عبدالله ديزل فهو لوحده كان يأتي بخزينة حديدية عبر العربة الخشبية يربط كتفيه بطوق ويجرها ليصل بها إلى صاحبها.
من الأسفل ( اليمين)
سابعا :
المرحوم جمعة يار محمد:
لاعب الدفاع في القادسية.
ممشوق القامة صبيح المحيا إستقطب جمهور المشجعين بدماثة خلقه وفنه في الدفاع ومن القلة الذين دافعوا عن المرمى كما صنع.
إلتحق بالرفيق الأعلى مبكرا فبكاه محبوه وحل محله موسى بالانج فغطى فراغه.
ثامنا:
عبدالحسين علي آل صالح كان قبطان الفريق والقائد الميداني واللاعب المراوغ ومن أوائل المؤسسين لنادي القادسية الذي قام ابتداء على جهده.
يعتبر القطب المحرك للنادي في كل مبارياته ويقود المران ويلعب في كل موقع يحصل فيه الفراغ حتى دور الحارس مارسه عند الإقتضاء.
وفيما بعد تفرغ للعبة الهوكي فكان الأكثر فنا وبراعة ومراوغة واعتبر قطب رحى الفريق في كل مبارياته وحقق أهم انتصارات النادي في لعبة الهوكي مع أقرانه والفريق الذي قاده.
تاسعا:
يعقوب البلوشي:
كان أول حارس لنادي القادسية.
عاشرا :
المرحوم حسن باقر عبدالرب:
لعب في الوسط وكان قليل المراوغات ويحب اللعب الجماعي ويمرر الكرة بأسلوب متقن ولايحتفظ بالكرة طويلا.
كان أقل اللاعبين سنا هو واللاعب عبدالحسين علي آل صالح ضمن لاعبي الفريق وقتئذ لكنه احتفظ بالصداقات مع من هو أكبر سنا منه وترك الملاعب مبكرا حينما أتيحت له فرصة الدراسة خارج عمان بعد مرحلة الدراسة الإبتدائية فرحل عن عمان ضمن من رحل ثم عاد وأكمل تعليمه الثانوي ثم الجامعي في القاهرة.
لازم الأقران ولعب بالندية بالألعاب الشعبية وسجل الحضور على الشريط الساحلي لبحر مطرح بالإضافة لوجوده في الفريق الكشفي للسعيدية.
أقرانه ينادونه في الملعب بإسم ( شهيد) حتى غدا الإسم أيقونته.
ومن ضمن فنونه في كرة القدم أنه كان يتحين فرص الإقتناص بالكرة عن طريق الرأس فيسدد الكرة بيديه من دون التفاتة من الحكم وقد أجاد الأسلوب أيما إجادة.
أحد عشرا:
المرحوم رجب سالم:
يومها كان موظفا بالبنك البريطاني في مسقط.
كان من ضمن اللاعبين الذين لعبوا في القلب وأضيف للفريق لاعبا معاضدا له وهو حسن ميروك.
تقصده أهالي مسقط في ملاعب جبروه متى ما كان يلعب على ساحاتها فله مريدوه وله صولاته وجولاته في الملاعب تكاد تكون فريدة يومئذ.
وقد عرفه الناس ب ملا رجب حيث كان يعقد عقود قرآن للإخوة البلوش في جبروه.
الثاني عشر:
المرحوم صالح شعبان( سالوه):
وهو لاعب قدم ثم لاعب هوكي مخضرم وله صداقات ممتدة مع باقي لاعبي الفرق في مطرح ومسقط.
من ميزاته أنه كان إجتماعيا خدوما طيب العشرة.
لاتكاد صورته وأحاديثه وطريقة تعاطيه مع إخوانه تُمحى من الذاكرة.
أجمل عباراته وعندما يلتقي بإخوانه وأصدقائه في قهوة السيد ماجد هاشم الموسوي في مقصورة الحاج علي عبداللطيف :
يارب مليون دينار كويتي
إستمر في صداقاته وحبه للناس ولأصدقائه بالأخص بأنه كان لايفارقهم حتى الوقت المتأخر من الليل فيجالسهم ويجالسونه وكان حليس النادي وضمن قيادة المعسكرات التي كانت تقام خارج مسقط.
لاتكاد مجالس السمر تفارقه.