أثير – ريما الشيخ
أعلن مركز الشباب العربي في العاصمة الإمارتية أبوظبي، عن اختيار الدكتورة فاطمة بنت محسن اللواتية، المتخصصة في الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام، لعضوية مجلس الباحثين الشباب العرب، حيث تُعد العمانية الوحيدة من بين 12 باحثًا من مختلف الدول الخليجية والعربية.
وقد تم اطلاق مجلس الباحثين الشباب العرب في شهر يوليو الماضي، بالشراكة مع نخبة من الشباب العربي المهتم والمتخصص بالبحث العلمي، من أجل المساهمة في اختيار مساقات واضحة وواعدة للبحث العلمي العربي في العالم ما بعد كوفيد-19.
وحول هذا الجانب، قالت الدكتورة فاطمة في حديث لها مع “أثير”: هذا إنجاز كبير بالنسبة لي كوني المرأة العمانية الوحيدة في مجلس الباحثين الشباب العرب، وأشعر بفخر كبير بأن أمثل بلدي خير تمثيل في دولة الإمارات العربية الشقيقة.
وأضافت: يضم هذا المجلس مجموعة من الباحثين العرب من مختلف الدول العربية والخليجية أيضًا، ويهدف إلى تحليل احتياجات الوطن العربي في مختلف تخصصات البحث العلمي، وكذلك المساهمة بتعزيز جهود البحث العلمي في العالم العربي، وتنشيط الحراك البحثي، والأهم من ذلك بالطبع توفير أبحاث عربية داعمة للتنمية.
أما عن شروط العضوية في المجلس، فذكرت الدكتورة بأن يكون الأعضاء من الحاصلين على شهادة الدكتوراه وخصوصًا الذين نشروا أبحاث وأوراق علمية في مجلات ونشرات علمية، وعلى أن يكون عمر الباحث لا يتجاوز الـ 35 عاماً، مع القدرة على تخصيص جزء من أوقاتهم وجهودهم لدعم الأبحاث العربية.
أما على الصعيد العلمي والمهني للدكتورة، فهي تعتبر أول إمرأة عُمانية حاصلة على درجة الدكتوراه في الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام، وقد بدأت مشوارها المهني من خلال العمل بوظيفة أخصائية في أحد المراكز الطبية الخاصة المتخصصة والرائدة في هذا المجال، وتعمل حاليًا في أحد المستشفيات الحكومية بالسلطنة.
كما أنها أسست مركزاً متكاملاً لعلاج وتأهيل الأشخاص المصابين بأمراض مختلفة منها التوحد والشلل الدماغي وغيرهم من المرضى الذين لديهم مشاكل بالقدم أو لديهم أطراف اصطناعية.
واختتمت الدكتورة حديثها لـ “أثير” بتوجيه رسالة للمرأة العمانية، قالت فيها: اجتهدي وأبذلي ما لديكِ من طاقة في خدمة هذا الوطن ومواطنيه، فالحمد لله المرأة العمانية حصلت على الدعم من قبل الحكومة الرشيدة، وأعطتها المكانة التي تليق بها، فواصلي المشوار وتألقي به وانطلقي إلى العُلى”.
