حوار : رضية الهاشمي – المرأة
إن الفن صديق الموهبة و عمل أساسي في حياتنا لا يمكن الإستغناء عنه، نوظف فيه مواهبنا وما يجول في خواطرنا على فنون وتصاميم نزين بها أرض الواقع، بأفكار متنوعة وتشكيلات متعددة ترجمت فاطمة شغفها الذي رافقها منذ مراحل الإعدادية.
عشقت الأعمال اليدوية فـ عملت على تصميم تشكيلات تحاكي التراث العماني بطابع مطور يتناغم مع الموضة والحداثة، تعمل فاطمة على صنع تصاميم من المباخر الخشبية و أطقم المكسرات والإكسسوارات وصوانى الضيافة وغيرها لمختلف المناسبات، درست فاطمة مجال تقنية المعلومات ( الوسائط المتعددة ) و لديها أيضا شهادة الدبلوم في تخصص التجارة وهي حالياً عضو تطوعي في برنامج تمكين أبناء ولاية مطرح تحت إشراف سعادة الدكتورة طاهرة عبدالخالق اللواتية – عضو مجلس الشورى ..
التقت بها مجلة المرأة وكان لنا هذا الحوار معها:
في البداية حدثينا عن نفسك؟
اسمي فاطمة عبدالامير اللواتية، خلقت بموهبة التصميم فـ تبنيتها بنفسي .. حتى أصبح شغفي إحترافها، درست مجال تقنية المعلومات ( الوسائط المتعددة )، كما و أخذت دورات في الرسم والتصميم في السلطنة وخارجها ولله الحمد في سنة 2020 فازت لوحتي في مسابقة أجمل لوحة في شركة PDO.
حديثنا عن فكرة المشروع؟
مشروعي هو عبارة عن فن من الفنون اليدوية بتشكيلات متنوعة من التصاميم، منها تشكيلات ذات طابع عماني تراثي مطور يتناغم مع الموضة والحداثة .. حيث أنني أقوم بعمل أطقم متكاملة تناسب جميع المناسبات، تتلخص في تصميم المباخر الخشبية وأطقم المكسرات والإكسسوارات وصوانى الضيافة وقواعد الأكواب بأشكال فنية وعصرية، والرسم عليها (بحسب رغبة الزبون) وإضافة بعض المواد لتضفي على العمل شكلا ثلاثي الابعاد، كما أنني أقوم بعمل لوحات على شكل أحجار تسمى (بحجر جيود) ، ومؤخراً قمت بعمل بخور واسميته بـ (عهد ) تيمنا باسم السيدة الجليلة عهد، راجيةً من الله التوفيق .
متى كانت بدايتك في هذا المجال؟
بدايتي كانت منذ أن كنت في مرحلة الاعدادية، حيث كنت أحب المشاركة في الأنشطة المدرسية المتعلقة بالفن كالرسم وعمل المجسمات وغيرها ، إلى أن تنامت عندي هذه الموهبة شيئاً فشيء ويرجع الفضل في ذلك بعد الله تعالى ، إلى والدي رحمة الله عليه، الذي كان يدعمني في هذا المجال ماديآ ومعنوياً.
بعدها بدأت بتجهيز وتنظيم حفلات أعياد الميلاد وعمل التوزيعات الخاصة بالمواليد للأهل فقط، فـ نلت الكثير من الثناء والإطراء لما شجعني أن ابدأ بفتح مشروع خاص بي ومن هنا كانت البداية ..
من أين لك بأفكار التصاميم؟
استوحي أفكاري وتصاميمي عبر العصف الذهني، حيث أتأمل الموجودات أمامي، واعمل على تطويرها وتصميمها بأفكار حديثة مبتكرة، فالإبتكار جزء أساسي من عملية التصميم لدي، ولا بد من دراسة السوق بعناية قبل طرح أي تصميم جديد بما يتماشى مع رغبة وتنوع الأذواق و الخلفيات والفئات العمرية .
أكثر المواد التي تستخدمينها في تنفيذ أعمالك الفنية ؟
يعتمد عملي على بعض من المواد الأساسية ومنها:
مادة الريزن -الزجاج -الأحجار – الخشب.
ما مدى الإقبال على المنتجات التي تصنعينها ومدى استفادة الزبائن منها؟
لله الحمد الإقبال جيد، وهناك طلب مستمر على منتجاتي من دول الخليج أيضا، خصوصا برامج التواصل الاجتماعية التي حولت العالم إلى قرية كونية صغيرة ، ولأن (مادة الريزن) التي استخدمها في صناعاتي تعتبر من التقنيات الجديدة في دول الخليج العربي، وأيضا تصاميمي ومنتجاتي تناسب جميع الفئات العمرية ذكورا وإناثا ..
حدثينا عن آلية التسويق والترويج لمشروعك؟
يعتمد تسويق منتجاتي على وسائل التواصل الاجتماعي ، كما أنه لدي ركن في أحد المحلات التجارية أعرض فيها منتجاتي.
الصعوبات التي واجهتك خلال مرحلة تأسيس المشروع والعمل به؟
من أول الصعوبات التي واجهتها في مشروعي هو آلية الترويج والتسويق من أجل أن تصبح منتجاتي معروفة لدى الناس، أيضا صعوبة توفر مواد الخام المستخدمة في منتجاتي في الوقت المطلوب، لأن العديد من الخامات يتم طلبها من خارج السلطنة، كما أنه يحصل في كثير من الأحيان تأخر وصول بعض المواد خصوصا في الوقت الراهن منذ ظهور جائحة كورونا لكن في النهاية لا شيء يقف أمام الطموح والعزيمة فعند الرغبة تغيب الصعوبات .
من يدعمك في مشروعك؟
أقدم الشكر لجميع من ساندني ودعمني في مشروعي وفي المرتبة الاولى زوجي ووقفته الكبيرة معي، وكذلك عمي الذي هو بمثابة أبي و والدتي وأهلي وبالخصوص أختي ياسمين وفريق العمل الذين يديرون حسابات الانستغرام .
طموحاتك المستقبلية؟
أطمح أن أتوسع في مشروعي، و أن أستمر في إبتكار المزيد في التصميم والابداعات اليدوية، و أن يكون لي متجرا خاصا بي لخدمة الأسر والمجتمع العماني، بحيث أعزز بصمتي والهوية الخاصة في منتجاتي . في النهاية أشكر مجلة المرأة على اتاحة الفرصة لي، واتمنى لهم المزيد من التوفيق والاستمرار..
حسابتي في انستغرام
@amir_handmade_
@dala3party2
