د. طاهرة اللواتية – عُمان
[email protected] –
كتب أحد الإخوة الأعزاء مقترحاته لي بخصوص إنشاء شركات أهلية، أوردها هنا بدون أي تدخل مني إلا التعليق في ختامها، فكتب:
أرجو التكرم بتسليط الضوء على أهمية إنشاء شركات أهلية في جميع الولايات، وفي جميع المشروعات الحيوية في الولاية مثل: إنشاء جمعية تعاونية أهلية شاملة على غرار السوق الصيني في جميع المجالات الغذائية والكماليات والألعاب والملابس والأحذية والمواد الإلكترونية والكهربائية وغيرها.
إنشاء شركة مقاولات أهلية لبناء منازل للمواطنين بربح بسيط. إنشاء شركة أهلية لسيارات الأجرة، وتفعيل خدمة طلب سيارة الأجرة على مدار الساعة في جميع الولايات. إنشاء شركة أهلية للأسماك في الولايات الساحلية وتوظف الصيادين العمانيين وتوفير القوارب والسفن لهم، وتوظيف الباعة في الأسواق، وتحديد تسعيرة للأسماك طوال العام.
وكذلك إنشاء شركة زراعية، وشركة سياحية. وإنشاء منتجعات سياحية أهلية رخيصة في عدة مواقع في كل ولاية تناسب أسر الضمان الاجتماعي ومحدودي الدخل. وإنشاء شركة لبناء سكنات للعمال في عدة مواقع في كل ولاية عند الأسواق والصناعيات، وشركة للسفريات، وشركة للمطاعم في الولاية،
ثم ذكر أن أهداف هذه الشركات الأهلية في الولايات توظيف الباحثين عن عمل، جودة عالية، دقة الإنجاز، تطابق قيم الدين والمجتمع، تخفيف العبء عن الأهالي، جني أرباح للمواطنين المساهمين، توفير أسعار مناسبة للأهالي، السيطرة العمانية على الأسواق.
اعتقد أنها مقترحات برسم المحافظين الذين تم تخويلهم الكثير من المسؤوليات ضمن اللامركزية التي تؤكد عليها رؤية ٢٠٤٠، وخاصة في الجانب الاقتصادي وتطوير الحركة التجارية في المحافظات، والعمل على إيجاد فرص عمل في المحافظات نفسها للمزيد من التنمية.
وأن التجربة الناجحة للشركات الأهلية في بعض الولايات دعوة جيدة للعمانيين المقتدرين للاستثمار الآمن الذي يغطي حاجات مهمة في الولايات.
وإنها دعوة للغرف التجارية، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لدراسة ذلك النجاح والدعوة لتعميمه في بقية الولايات، مع توفير مجموعة من المحفزات الاقتصادية، والدعم لنشوء هذا النوع من الشركات.