Image Not Found

من دفاتر مطرح

بعد دوار جبروه وعند بوابة مطرح التاريخية التي ذهبت مع الريح وكانت معلما تاريخيا وواحدة من بواباتها.

هنا وجد السائق نفسه أمام حالة من عدم السيطرة فأخذ إنحناءة صعد بالسيارة على سطح بيت وكان بجواره مطعما ماقبل العهد الميمون من السعف والكراجين وبات مبنيا من الإسمنت ببناء من المواد الأولية.

وأمام التفاضل بين أمرين بأن يصطدم بالمارة أو أن يصعد أدراجا على رأس سطح وكما نشاهد المشهد في الصورة الحية أمامنا فاختار بتلقائيته أن يصعد بالسيارة إلى أعلى السطح الأمر الذي كان خارقا للعادة ولو كان الإعلام الحي موجودا لنقل المشهد للعالم كسابقة إعلامية لافتة ولدخلت الحادثة في الصحافة العالمية وروايات incredible

يومها كنا من طلبة السعيدية قبل أن يتهدم بنيانها فهرعنا نستقصي الحالة وحمدنا الله بأن السائق لم يصب بأذى وكأن يد القدر قد حالت بينه وبين حتفه.

بقيت السيارة معلقة كحديقة بابل المعلقة يشهدها القاصي والداني وهو يدخل من بوابة مطرح الشمالية. فيما صاحب البيت والمطعم خرجا من الحادثة سالمَين. بقيت السيارة عالقة لأيام حتى جاء من ينزلها عن صهوتها فترجلت
ضاحكة مستبشرة.

وأعيد لها هيكلها في يوم عز فيه المصلحون ولكنهم وعلى قدر حالهم وقلة عددهم كانوا بارعين وجلهم كانوا أيدٍ عمانية.
ملاحظة :

ذكر الآخ ياسين حسن علي عبداللطيف أن السيارة ( المرسيدس) كانت لعمه محمد العود رحمه الله وأسكنه الجنة.