الوطن
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس عن القائمة الطويلة لفرعي المؤلف الشاب وأدب الطفل والناشئة بدورتها الحالية الـ14 لعامي 2019 ـ 2020. وتضمنت القائمة الطويلة للمؤلف الشاب 11 عملاً من 6 دول عربية وهي السلطنة والكويت والسعودية والإمارات ومصر والعراق.
وفي هذا العام تضمنت القائمة الطويلة 4 فئات في فرع المؤلف الشاب، منها 7 أعمال في فئة النصوص الأدبية، وعملان في فئة الأطروحات العلمية، وعمل واحد لفئتي الفنون والدراسات النقدية، فمن السلطنة ضمت فئة النصوص الأدبية رواية “دفاتر فارهو” للكاتبة ليلى عبدالله، كما ضمت فئة أدب الطفل والناشئة كتاب “رجل من بلاد الصين وقصصٌ أخرى” للكاتبة أمامة اللواتية.
كتاب “دفاتر فارهو” عبارة عن رواية تروي سيرة أطفال الحروب والمنافي، حيث تذهب بالقارئ مع طفل صومالي فر مع أمه وأخته إلى إحدى دول الخليج ليقع ضحية عصابة إفريقية تتاجر بالأعضاء البشرية بزعامة خاله. في هذه الرواية يفتح فارهو حين بلوغه الـ43، دفاتره السوداء في سجن مع صحفي أميركي يرغب في تحويل حياته المملوءة بالغرابة إلى فيلم وثائقي.
في هذا الإطار تقول الكاتبة ليلى عبدالله : سعيدة لترشح الرواية لجائزة مهمة كجائزة الشيخ زايد فرع المؤلف الشاب مع مترشحين شباب موهوبين، وأشكر كل من راهنوا على الرواية وفارهو ورفاقه قبل أي يترشح لأي جائزة سواء من خلال الكتابات النقدية عن العمل أو انطباعات الشخصية.
كما يتمثل كتاب “رجل من بلاد الصين وقصصٌ أخرى” للكاتبة أمامة اللواتية، في مجموعة قصصية صدرت عام 2018 بدعم من متحف المكان والناس والصادرة عن دار الغشام، إذ تحوي المجموعة خمس حكايات باللغة العربية والانجليزية مستوحاة من كتاب منطق الطير لفريد الدين العطار، وأنجزت لوحات الكتاب وبتقنيات منوعة الفنانة صبا بوشناق، وفكرة الغلاف للمخرج المسرحي عبدالله البطاشي. وترجمها الى اللغة الإنجليزية عزير. في هذا الإطار تقول الكاتبة إمامة اللواتية: أعتز جدا بهذا الإصدار وهو ثمرة اعجابي بأحد أهم المتصوفين الرائعين وهو فريد الدين العطار ورحلتي في كتابه المتميز منطق الطير، حيث قمت باختيار مجموعة من العبر والأمثلة القصصية الواردة في كتاب منطق الطير وإعادة كتابتها بشكل قصصي، وهي تجربة لتقديم القصة الصوفية بطريقة تناسب الأطفال من عمر 8 سنوات.
وتضيف الكاتبة أمامة اللواتية : سعيدة بالتأهل للقائمة الطويلة للشيخ زايد للكتاب، واعتبر هذا التأهل تقديرا لتراثنا الإسلامي والعربي والصوفي خاصة الذي يزخر بفنون أدبية يمكن تقديمها بطريقة معاصرة. وقد يكون شكري الأكبر هنا لمتحف السيدة غالية آل سعيد وإدارته لدعمه هذا الكتاب.