عبدالله جاسم – وطن النهار
موهبتان خليجيتان متميزتان لم يتجاوزا الـ 12 ربيعا كانا نجمين متألقين من خلال مشاركتهما ضمن الوفد الاعلامي العماني الذي شارك بثقله الاعلامي المييز كضيف للشرف في الملتقى الاعلامي العربي في دورته الـ 16 لهذا العام في دولة الكويت، طفلان مميزان بحضورهما لفتا انظار الجميع من المشاركين من نجوم الاعلام العربي لمشاركتهما كأصغر اعلاميين في الملتقى.
الشابان الصغيران بعمريهما الكبيران بموهبتيهما وابداعهما تقي مصطفى اللواتي ومحمد عبدالمنعم الحسني عملا كاصغر صحافيين ضمن فريق جليس الاعلامي للاطفال في سلطنة عمان والذي ترعاه الدولة ضمن استراتيجيتها للتطوير الاعلامي وكان لهما نشاط واضح للعيان خلال الملتقى الاعلامي العربي الـ 16 من خلال المشاركات والمناقشات والتغطية الصحافية للملتقى.
«النهار» التقتهما وأجرت معهما حوارا للتعرف على مسيرتهما الاعلامية والتعرف على فريق جليس الاعلامي للاطفال الذي تبنى موهبتهما الصحافية:
بداية كان الحديث مع الشاب الصغير تقي مصطفى اللواتي، حدثنا عن فريق «جليس» الاعلامي للاطفال؟
فريق جليس الاعلامي للاطفال من سلطنة عمان فريق اعلامي يقوم بتغطية كافة الفعاليات لمعرض مسقط الدولي للكتاب بحيث يقوم بكتابة الاخبار والتصوير والتخطيط للفعاليات وايصالها للناس من خلال نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلامية.
من اين ينبثق هذا الفريق ومن يشرف عليه بالضبط؟
هو فريق يعمل تحت رعاية وتصنيف وزارة الاعلام في عمان.
كم عدد اعضاء الفريق حاليا ؟
نحن الان ثمانية اعضاء بالاضافة الى الاعضاء السابقين الذي مروا على الفريق في كل دوراته في السنوات الماضية.
6 سنوات
وكم مضى على تأسيس الفريق، وما ابرز النشاطات التي قمتم بها ؟
الفريق تم تأسيسه قبل 6 سنوات تقريبا، وابرز ما قمنا به هو كتابة الاخبار على الفيس بوك من خلال حساب المعرض الرسمي والتصوير وعمل مقابلات مع زوار معرض مسقط للكتاب وعمل برامج واسئلة ثقافية.
وما الذي رغبك للدخول في مجال الصحافة؟
احببت مجال الاعلام لانه متعدد الموارد وبامكان المنتمي اليه ان يكتب الاخبار والتصوير وعمل اللقاءات وان تكون مذيعا معروفا، وما شدني اكثر هو هوايتي في الكتابة فهي لدي من زمن ورغبت في ترجمتها من خلال دخولي للمجال وكتابه الاخبار الصحافية التي استهوتني كثيرا.
الصحافة الورقية
وهل تعتقد ان الصحافة المكتوبة والصحف الورقية ستستمر مستقبلا ويكون لك فيها شأن؟
ارغب ان اكون محررا للاخبار في المجال الصحافي للصحافة المكتوبة اذا بقيت موجودة الى ذلك الحين، وانا اعتقد ان الصحافة الورقية ستتلاشى مستقبلا في ظل وجود الاعلام الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
وهل تشجعون البراعم والشباب الصغار على الحذو حذوكم والانضمام الى فريق جليس للاطفال؟
نعم نشجعهم كثيراً وننصحهم ان ينضموا معنا لأنهم بالتأكيد سيجدون أنفسهم في المجال الاعلامي ويطورون موهبتهم في الاعلام والصحافة المتعددة المشارب والمجالات.
طموح
وفي سؤال وجهناه الى اللواتي حول طموحه المستقبلي وهل للاعلام دور فيه؟
قال : انا اطمح ان اكون اول عماني تطأ قدمه الكوكب الأحمر «المريخ» وارفع اسم بلادي عالميا والوطن العالمي، والصحافة والاعلام ستظل ضمن طموحاتي ولن اتركها لانها بمثابة حلم بدأت بتحقيقه باكراً وهو مجال يمنحني الثقة بالنفس والمكانة المهنية والمجتمعية.
وماذا تحب ان تقول حول وجودك في الملتقى الاعلامي لهذا العام؟
شرف لي ان اكون مشاركا ضمن هذا الملتقى الكبير، ولقد استفدنا الكثير من الخبرات المشاركة في المجالات الاعلامية والرياضية والثقافية من خلال الجلسات التي عقدت وفخور بوجودي بين هذا الكم الكبير من النجوم الكبار المميزين في شتى المجالات ونتمنى المشاركة في الاعوام القادمة.
هواية
وفي سؤال وجهناه الى الطفل المميز محمد الحسني عن دخوله الفريق ومشاركاته ؟
انا أعتبر أقدم عضو في فريق جليس الاعلامي إذ مضى على تواجدي 3 سنوات، وكنت دائما اتاثر عندما يكون اليوم الاخير من اي معرض للكتاب او فعالية لكن بعد انضمامي إلى الفريق وصار عندي اصدقاء منه اصبحت احس بالفعل اني بين اهلي واصدقائي، ومعرض الكتاب اعطانا الكثير ويجب علينا ان نعطيه اكثر ونزوره دائما.
وما هو تخصصك الاعلامي الذي تميزت فيه ؟
اهوى التصوير والعمل على كاميرا محترفة حيث أوثق كل ما أستطيع التقاطه من نشاطات وفعاليات وشخصيات ومن ثم انقلها الى جهاز الكمبيوتر الخاص بالفريق ليتم اعدادها للنشر بالتعاون مع اعضاء الفريق والمشرفين للتنسيق وإعدادها للنشر مع الاخبار والمواد الاعلامية.
وما الذي جعلك تحب مجال الاعلام والصحافة وتقتحمه في سن مبكرة؟
لأنني كنت أحب التصوير وأعتبره هوايتي المفضلة وكنت اعتقد دائما انني بحاجة الى تطوير تلك الهواية وتحويلها الى عمل حقيقي واقدمت على تنفيذ تلك الفكرة وحالفني الحظ بالانضمام الى فريق جليس وممارسة ما احبه بشكل جاد.
الحسني، كلمة اخيرة تقولها في نهاية اللقاء؟
اقول شكراً لفريق جليس الاعلامي، لانه هو من اوصلنا الى هذا المكان الكبير الذي كنا نحلم به، ونشكر كل من شجعنا ودعمنا من اهلنا واصدقائنا وخصوصا المشرفة على الفريق الاستاذة أميرة المعمري التي شجعتنا وحفزتنا على الابداع والوصول الى هذا المستوى والحصول على ما نحن فيه من كفاءة وتميز.