نتأرجح بين …. مركزية الله ومركزية الأنا
خطايايَ في تكرار ِ
شرَعتُ بالاستغفار ِ
لتَخِفَّ وطأةُ أوزاري
فَجاءَ هاتفٌ لإخباري ؛
ستُدرِكُ الاستغفار ..
اِنْ فتَحتَ نافذةَ استشعار
وأمعنتَ النظر
في زلاّتكَ وانحرافاتكَ
مع اللهِ ، ومع البشَر
ترصدُها واحدةً ، واحدة
فتراها ؛
مُرهِقَةً ، في آثارها
خطيرةً ، في نهاياتها
يلُفُّكَ ، حِصارٌ نفسّي
وندَمٌ ، في عمق الشُعور
يطلقُ صرخةَ استغاثةٍ
من هَولِ المصير
فيسقُطُ حاجزُ كبريائِكَ المغرور
وتبريرُك الثرثار
أمام كبرياءِ الواحد القهّار
وتنساقُ طائعاً ،
إلى الإقرار
وتصحيحِ المسار
مع الله ، ومع البشَر
ويبتهجُ ضميرُكَ بالانتصار
العبدُ، في قبْضَةِ المَلِكِ ، الجبّار
شأنُهُ ؛
التسليم ، والحياء ، والانكسار
وغسلُ الروحِ والجسدِ
من الأكدار
ليلقاهُ الغفّار ..
بالصَّفحِ والحبِّ والنور
ويُؤتيهِ عطاياهُ ، كالمِدْرار
عديله اللواتي