Image Not Found

5 إصدارات بمعرض مسقط للمفكّر عباس آل حميد

من بين الكتب المميزة التي يطرحها معرض مسقط الدولي للكتاب 5 كتب للمفكر والكاتب العماني عباس آل حميد. تتمحور جميع هذه الكتب الخمس حول تطوير وبناء الإنسان الفرد والمجتمع، ولكن من خلال المنظور الإسلامي للحياة.. كتب أجمع المفكرون من مختلف التيارات والتوجهات الدينية وغير الدينية على الإعجاب بها باعتبار أنها فريدة في طرحها ومميزة، وأنها تعمل في صالح رقي الأمة الإسلامة والبشرية جمعاء.

تم في سنة 2009 اعتماد كتابه “كيف تخطط طريقك المهني – مدخل لتطوير محفظة أعمالك” من قبل “جمعية الإدارة القانونية” بالمملكة المتحدة كواحد من المراجع المعتمدة في مجالي “تطوير الذات كمدير وقائد”، و”تخطيط المسار المهني”، وصنفته من ضمن الكتب الموصى بقراءتها،


وفي روايته “رحلة كادح” يستفيد المؤلف من قدرته الذهنية المتوقدة وموسوعيته الثقافية في تأصيل المفاهيم الاسلامية، وإظهارها بأسس متينة محكمة، ويستخدم براعته الأدبية وذوقه المرهف في صياغة المنظومة الفكرية الدينية في بيان رائق سلس، يجمع بين المتانة والوضوح بصور جميلة من واقع الحياة بمرها وحلوها.
رواية يعبر عنها الدكتور كفاح فياض: “رحلة كادح كتاب فريد من نوعه، من كاتب تجرأ على طرح أسئلة قوية وجريئة في وجود الإنسان وخالقه، وأجاب عنها من خلال سلسلة مواقف عاشها وعايشها فجاءت من الصميم لتدخل الى صميم القارئ، وتجعله يتبصر ويفكر من زوايا مختلفة… وكأن الكاتب يرويها لك وجها لوجه، وتعيش الموقف وتتأثر به، فيجيب عن الأسئلة التي طرحها في بداية الكتاب، ويجيب عن الأسئلة التي تدور في ذهنك في لحظتها وكأنه يعرفها مسبقاً…”.
ويذكر عنها الدكتور يحيى أبو زكريا: “رواية رحلة كادح لعباس اللواتي جديرة بالقراءة، و جديرة بأن تتحول إلى منهج دراسي في سلطنة عمان وفي العالم العربي خصوصا و نحن في مرحلة عربية حرجة تبحث فيها الأجيال العربية عن نماذج و قدوات ننطلق منها للبناء الجديد …”.


ثم ينطلق في كتابه “الاستراتيجية الإسلامية” ليبحث ويحلل الأمة الإسلامية بعمق من الداخل والخارج، ليبني منهجية عملية احترافية تمكن الأمة من تطوير نفسها بذاتها.. يقول عنه معالي الشيخ/ عبد الله السالمى: “لا يسعنا إلا أن نثمن ما بذل فى هذا الإصدار من جهد واضح ، إذ يضع الحل لكل مشكل قصده ، والخطة لكل هدف توخاه ، وفق استراتيجية عملية ، ستسهم بلا شك فى دروب النهوض بالأمة والرقى بالإنسانية”.
وتذكر عنه المستشارة البريطانية مارجوري جارداين: “إنه من أهم الكتب السامية التي عرفها المناخ العالمي الراهن، فهو يسعى إلى التوليف بين اتجاهات وأفكار الكثيرين، ويقيم الفهم والمنطق اللذان على أساسهما تأصلت تلك الاتجاهات والأفكار، ثم يقترح مدى تحقيق الاتجاه المتناغم والمركز في ذات الوقت من أجل الأمة الإسلامية.”


فما هي رسالة الإسلام للبشرية؟ وماذا يريد الله من البشر؟ وماذا يريد من الأمة الإسلامية؟ هذا ما يتناوله المؤلف في كتابه “الرؤية الإسلامية للحياة”.. كتاب يأتي ليعيد بوصلة الحياة الإسلامية إلى الاتجاه الصحيح التي ردحت دهرًا طويلا تحت معاول مؤسسات التفكير العشوائي… كتاب نوصي بضرورة النظر إليه باعتباره جامعًا للوحدة الإسلامية، ومادًا لحبل الوصل بين مكونات الأمة، وداعمًا للتعاضد، ورتقًا لنسيجها الذي مزقته المشاحنات، ورأبًا للصدع الذي أحدثته الممحاكات الفكرية، ودفعًا لكل ما ينقض غزلها.
كتاب يقول عنه الدكتور محمد سليم العوا: “اطلعت على الكتاب فأسعدني دقة معلوماته وإيجازه“.


وننتهي في رحلتنا في مؤلفات مفكرنا العماني لكتاب “النفس المطمئنة” والذي يهدف إلى عرض المفاهيم والقيم والتقنيات الإسلامية الإلهية والتي بممارستها وإدراكها نستطيع أن نعيش السعادة والطمأنينة في حياتنا.
إن ما يمنح كتبنا مؤلفنا العمق والصدق الذي تتميز به هو جمع المؤلف للجانبين الدراسة الدينية والإحتراف المهني، فقد درس المؤلف العلوم الدينية لمدة 6 سنوات، ثم مارس ما استفاده من المعرفة الدينية في حياته المهنية الطويلة في الاستشارات الإدارية، والاستراتيجيات، وقيادة المؤسسات. وعمليات التغيير الشاملة. وأما على الصعيد الإحترافي فالمؤلف واحد من قلة من المؤهلين عالميًّا في مجال الاستشارات الإدارية من قبل “المجلس الدولي لجمعيات الاستشارات الإدارية” (ICMCI)، الخاضع للأمم المتحدة، والمؤسسة المهنية الوحيدة في العالم المخولة بتنظيم مهنة الاستشارات الإدارية، وتطوير معاييرها. مُنِح لقب Fellow، الممنوح لأقل من ألف شخص عالميًّا حتى سنة 2009. كما أنه شريك عالمي في واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال تدقيق الحسابات والاستشارات الإدارية والاستراتيجية، وحاصل على العديد جداً من المؤهلات الأكاديمية والمهنية العالمية.