Image Not Found

كتاب: البعد الضائع في عالم صوفي

Views: 42

رمز الكتاب : 28819
ISBN / ردمك : No
اسم المؤلف : محمد رضا اللواتي


عدد الصفحات : 512
تاريخ النشر : 1-1-2007
دار النشر : دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
غلاف الكتاب : غلاف كرتوني

(رحلة في عمان) ببالغ السرور يتشرف كل من إيمان ويقظان بدعوة المايجور البرت كناغ وابنته هيلد موللر كناغ للإطلاع على دروس في الحكمة المتعالية من الفلسفة الإسلامية مع خالص تحياتنا للعزيزة صوفي أمندسون وأستاذها الفيلسوف البرتوكنوكس. نتمنى لكم أسعد الأوقات في ربوع عمان أثناء السفر في البعد الضائع.

نبذة النيل والفرات:
من أين جاء العالم؟ هل أن لكل شيء بداية؟ لماذا يحتاج الكائنات إلى موجد؟ ولماذا استغنى الموجد عن الحاجة؟ هل صفحة الكون سراب بقيعة يحسبها الظمآن ماءً؟ أم هي مرآة تتجلى فيها الذات الإلهية المقدسة؟ هل الوجود محصور في هذا العالم؟ أم أن له مراتب؟ وهل فعلاً العالم نهراً عظيم يأخذ بكائنات عبر الموت من ضفة الدنيا ليلقي بها إلى ضفة الحياة الأخرى؟ وهل بلوغ القرب الإلهي متاح؟ كيف تسللت الشرور والمصائب في صناعة هذا الكون؟ ما القضاء؟ وما القدر؟ وهل للإنسان الكامل وجود؟

ظلت هذه الأسئلة تجتاح ذهن إيمان ردحاً من الزمن، إلى أن وقع بصرها على عالم صوفي، فاقتنته، علها تروي غليلها بالسفر فيه، والتزود منه. وكم أسعدها السفر في ذلك العالم البديع، ولكنها، حين العود، لم تجد ما تتشبث به، لتردع عن تفكيرها هجوم تلك الأسئلة الغامضة مجدداً، إلا أن تقول “إن الفيلسوف الحقيقي لا يعترف بالفشل أبداً”.
وشاء لها القدر أن تكتشف البعد المفقود في عالم صوفي، ذلك البعد الذي تكمن فيه الأجوبة لكافة أسئلتها الصعبة. فلقد دلها رجل ذات يوم، في معرض مسقط الدولي الحادي عشر للكتاب، إلى الفلسفة الإسلامية، باعتبارها تحوي ما تبحث عنه، وبالتحديد: الحكمة المتعالية منها. تلك الحكمة العظيمة التي، لسبب ما، خلا منها عالم صوفي. في الواقع، لقد خلا كلياً من الفلسفة الإسلامية.

هي ذي آنية، وقد صممت على اكتشاف البعد الضائع في ربوع سلطنة عمان.

للشراء