بمشاركة ـ32 فناناً وفنانة يعرضون 64 عملاً فنياً، يحتفي “النادي الثقافي بسلطنة عُمان” برواد الفن التشكيلي في السلطنة عبر معرض مخصص لأعمال فنانين أنجزت بين العام 1970 و1990.
ويأتي المعرض بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشاء النادي و”تقديراً وتعزيزاً لجهود وإخلاص رواد الفن التشكيلي في بعث حركة الفنون التشكيلية العُمانية”.
ويشمل المعرض أعمالاً فنية للفنانين أنور سونيا وموسى صديق المسافر وعبدالله الحنيني وخميس الحنيني وسعود الحنيني والراحل أيوب البلوشي ومنير صادق والراحل محمد نظام ومحمد فاضل الحسني ورابحة محمود وسليم سخي ومريم عبدالكريم وزكية البروانية وسهير فوده وسيف العامري وحسن مير وحسين الحجري ورشيد عبدالرحمن وأحمد العدوي وسعيد العلوي وشميم أمير وياسمين أمير وعبدالله العريمي وعلي المرشودي وغصن الريامي ومحمد الصائغ ومرتضى عبدالخالق وأحمد المشيخي ومحمد العنبوري ومدني البكري وسالم الحارثي ومحمد مهدي.
ويصاحب أيام المعرض الذي سيستمر مفتوحاً أمام الجمهور حتى 14 شباط/فبراير المقبل، عدد من الفعاليات الفنية منها إقامة جلسة حوارية بعنوان “الأنوار الأولى للحركة التشكيلية العُمانية”، وإقامة ورشة فنية بعنوان “التكوينات الحروفية في اللوحة التشكيلية” يقدمها رائد الحروفية الفنان محمد بن فاضل الحسني.
يذكر أن الحركة التشكيلية في سلطنة عمان ورغم أنها جاءت متأخرة بالمقارنة مع الدول العربية والخليجية، إلا أنها بدأت نشيطة، منذ المعرض الرسمي الأول الذي أقيم في العام 1977 وذلك على الرغم من وجود العديد من المصاعب والعراقيل التي ما لبثت أن تلاشت.