من أبرز معالم مستشفى ” طوماس” بقيت منصوبة ومع أقسى الظروف المناخية في كل تاريخها إلى أن عصفت بها أنواء ” گونو ” أسقطتها أرضا فتهشمت إلى قطع متناثرة.
بقيت شامخة كالجندي المجهول ومنذ الثلاثينيات من القرن المنصرم عندما جاؤوا بها من هولندا على ظهر سفينة.
كانت تدور في فضاء ” لولوة وخَب سمن” تترنح على علو من الأرض ، يشاهدها القاصي والداني على بعد مسافة منها.
يهتدي بها المرضى ممن سلكوا فجاج الأرض لتلقي العلاج فينيخون بُدن ركابهم في فنائها.
يستريحون ، يتعالجون ، ويستقون من بئر ماء مستخرج على دورانها فترتوي منه دوابهم.