Image Not Found

تقرير بولندي: عُمان لؤلؤة الشرق الأوسط

Views: 4

رصد-مكتب أثير في القاهرة

قالت صحيفة” turystyka ” البولندية بأن سلطنة عمان هي أفضل وجهة سياحية يمكن زيارتها خلال فصلي الخريف أو الشتاء حيث درجات الحرارة المعتدلة ليس ذلك فحسب، بل أيضًا مناظر طبيعية خلابة والعديد من المعالم الأثرية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وأضافت في تقرير نشرته تحت عنوان”عمان لؤلؤة الشرق الأوسط… وجهة مثالية لفصلي الخريف والشتاء” للكاتبةHanna “Szczypiór : في البداية ، يجدر التأكيد على أن عمان تعد واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط أمانًا وأكثرها صداقة للأجانب ،مشيرة إلى أنه وفقًا لوزارة الخارجية البولندية ،” لا يوجد أي تهديد للجريمة العامة في هذا البلد.”

وأضافت “لا شك في أن عمان بلد مضياف ، كما أن الأجواء السائدة فيه تجعل الكثير من السائحين سعداء بالعودة إلى هناك مرة أخرى، والأكثر من ذلك ، فإن عمان لديها الكثير لتقدمه ، لذلك لا يجب أن تقتصر العطلة على الاستمتاع بسحر الشاطئ والفندق فقط، فعمان منجم الأماكن العظيمة.

وأشارت إلى أن عمان تتمتع بطبيعة نادرة من جبال وبحر وصحراء ، لذلك سيجد الجميع لأنفسهم الكثير كي يستمتعوا به . “يمكنك البقاء بين عشية وضحاها في الطبيعة أو في فندق . وقالت “يذهب العديد من السياح من بولندا إلى صلالة ، فيما تتركز الكثير من المعالم السياحية ، في شمال البلاد “.

ونقلت الصحيفة عن امرأة بولندية تعيش في سلطنة عمان قولها “إنها بيتي الثاني ولدي شعور رائع بالوجود هنا” وأضافت الصحيفة “تعد مسقط بالنسبة للعديد من الأشخاص مكان الاتصال الأول مع هذا البلد. خاصة إذا اختاروا السفر بمفردهم ولا يسافرون بالطائرة المستأجرة مباشرة من بولندا إلى صلالة ، لكنهم يصلون إلى مسقط جواً مع تغيير أو بالحافلة من الإمارات العربية المتحدة. كذلك المدينة الواقعة على خليج عمان هي أيضًا مكان جيد للراحة وقاعدة لاستكشاف بقية البلاد .

وقال التقرير :بأن هناك العديد من الأماكن في العاصمة التي تستحق الزيارة والمشاهدة بأم عينيك. وفي المقام الأول جامع السلطان قابوس الكبير، الذي استغرق بناؤه أكثر من ست سنوات ويستوعب أكثر من 300000 شخص، بالإضافة إلى ذلك ، يجدر بك الذهاب إلى منطقة مطرح الساحلية (مطرح) ، حيث السوق الشهير لشراء المجوهرات والمنسوجات ومحلات البقالة وبالطبع الهدايا التذكارية، والتنزه على طول الكورنيش للاستمتاع بمشاهدة البحر والجبال.

ووصف التقرير صحراء رمال وهيبة بأنها جوهرة حقيقية في سلطنة عمان، ووادي بني خالد حيث تظهر المسابح الطبيعية المثيرة للإعجاب، وسط الصخور اللامعة التي تمتزج بشكل جميل مع المياه الفيروزية، ونزوى المدينة ذات الموقع الإستراتيجي التي تشتهر في المقام الأول بالحصن والسوق .

وقالت الصحيفة “لا ينسى المرء معجزة الطبيعة، وهي جراند كانيون عمان ، وفلج دارس مشيرة إلى أنه نصب تذكاري من قائمة اليونسكو، وأخيرًا ،صلالة ،حيث الساحل الجميل لبحر العرب، وأيضًا الآثار القديمة للبليد ، المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.