قناة aqeel allawati
هديةً لمن لم يصل لكربلاء هذا العام:
أنتم معي صدقًا بكُلِّ سُطوعِ
في خطوتي في آهتي ودموعي
نبضاتُ قلبي أنتمُ وحنينُها
وإذا وَفيتُ فأنتمُ بضلوعـي
▪️◾️◼️ الدَّمْـعُ خَـطوي ◼️◾️▪️
طَـفُّ الإبــا
حُـبٌّ نَـقيٌّ
مُـجـتـبـى
مَحفوفَـةٌ في عِطـرِهِ صَـلَـواتِي
للشَّـوقِ أغـنـيـةٌ
تُـعـانِـقُ آهـتــي حُـبَّـاً،
نـما في مَـسـمَـعِ
الكلماتِ
الآهُ تحملُني
لـدمـعَــةِ مُـــغــرَمٍ بالطَّفِّ
حيث الـنَّبض
في دَمـعَـاتي
الـرُّوحُ تمشي
فوق سِحرِ طُفوفِنا
والخَطوُ
تِحنـانٌ مع الـرَّحَـمـاتِ
الدَّمْـعُ خَـطوي
إنْ تكربَـلَ مِحْجَـري
ومسارُ حُبِّي
نحو طَـفِّ أُبَـاةِ
أمشي ويعرفُني تُـرابُ
حَـنينِهِ
والدَّمْـعُ يسري
فوق دربِ نَجاتـي
كُلُّ الوجودِ
يسيرُ
نحو حُسينِهِ
وأنا مَسيري
كان عين حياتـي
لا والذي
جعلَ الإباءَ شعارَنا
لن يرتقي
إلا الحُسين بذاتـي
أنَّـى اتجهتُ
أراهُ
في عيني سَـمَـاً
أنَّـى نَظَـرتُ
يكون ضـوءَ
جِـهـاتي
كُلُّ انتماءاتِ الهوى
ملغيَّـةٌ
عند الحُسينِ
فكربلا غاياتي
ومسيرُ رُوحي
نحو قُدسِ جَـلالِهِا
حتى تُــرينـي أنَّـها مَنْجَاتــي
الشَّـوقُ يحملُـني
وقلـبيَ قَـالَـها:
( طَـفَّ الحُـسـيـنِ
مَـحَبَّـةً لكَ آتـي )
هديةً لمن وصل كربلاء هذا العام:
تشطير لبيتي الخليعي:
(إذا شئتَ النجاةَ فَزُرْ حسيناً)
لكي تحظى بأبهـى جَنتَـينِ
وأرغـمْ بالزِّيـــــارةِ أنفَ لاحٍ
(لكي تلقى الإلـــهَ قريرَ عَينِ)
(فإنَّ النارَ ليس تَمَسُّ جسماً)
لزائـــرِهِ، يمينــــاً دونَ مَينِ
سيزهو بينَ أهل الحشرِ عبدٌ
(عليهِ غبــــارُ زوَّارِ الحُسـَـيـنِ)