في أماسي نازي مويا لاينام أولاد الحارة على ” نقع بارود كوت” مطرح”.
وفي مساءاتها يحيون ” الرمسة ” لتبقى متصلة بحلقات الزمن الذي مضى شطره وشطره الآخر يتمثل بأبنائها دأبوا أن يستعيدوا بعض فصولها في أزقاتها وساحاتها.
ففي نازي مويا حراك من نوع خاص يعيش مع كل فصول السنة بأيامها ولياليها.
فمع شهر رمضان حيث سمائط الإفطار وتجمع تغوص منه ساحة مسجد الإمام الحسن ع مساء كل يوم.
ومع أيام العزاء فهنالك تجمع وآخر تكتظ منه الحارة وتمتلئ الحسينيات من المشاركين فتزيد الأعداد منهم في العشرة الأولى من المحرم الحرام وتزداد موائد الفواتح ويغطي السواد الحسينيات وماحولها كما أن الأمن ينظم السير ويحافظ على النظام مساء العاشر منه.
تعيش الحارة أجمل ساعاتها عندما يحل مساء الخميس فعدد زوارها يتضاعف ومعهم فإن فسطاط ” السبلة” يمتلئ عن بكرة أبيه من محتسٍ للشاي وآخر يجلس على دكيته يتجاذب أطراف الحديث مع ربعه.
الصورة لمجموعة أبناء الحارة وماحولها وقد تجمعوا على مائدة العشاء وأخرى للسبلة وقد جلسوا فيها يتبادلون الحديث ترويحا وتنفيسا.