الصورة تعود لبداية الستينيات من القرن المنصرم.
وفي الصورة ومن الرعيل الذي تشرفت بمعرفته أحدهم الأستاذ درويش عيدوك حسن البلوشي ، فقد عملت تحت إدارته بوزارة التربية والتعليم والشباب ، ويومئذ كان مديرا عاما للشؤون الإدارية والمالية وقد بقيت معهم في الوزارة ” نائبا لمدير الشؤون المالية” حتى 1985 وهو العام الذي سُنحت لي فيه فرصة العمل بالمعهد المصرفي العماني التابع للبنك المركزي العماني.
ومن حسن الصدف أن الذي وفر لي فرصة العمل بالمعهد وبوظيفة ” مساعد مدير ” أحد الأساتذة في الصورة وهو حمود سنجور هاشم الزدجالي الذي أصبح فيما بعد رئيسا تنفيذا للبنك المركزي العماني وبقي في رأس عمله إلى عهد قريب.
الصورة من الذكريات الجميلة التي جمعت الإخوة من مسقط العاصمة .