رصد – مكتب أثير بالقاهرة
أكدت دراسة جديدة نشرها معهد النشر الرقمي متعدد التخصصات أن تبني أهداف التنمية المستدامة في سلطنة سيساعد على إطلاق وتمكين التحولات البشرية والاقتصادية والمجتمعية.
وقالت الدراسة التي أعدها كل من الدكتورة هداية اللواتية والدكتور خالد حسيني إن حكومة سلطنة عُمان وضعت إستراتيجيتها من خلال رؤية عمان 2040، التي أدت في عمان إلى الانضمام إلى قمة الأمم المتحدة لعام 2015، التي احتضنت أهداف التنمية المستدامة بين الشركات والإستراتيجيات.
وذكرت أن سلطنة عمان تمتلك موارد طبيعية فريدة من نوعها، والتي ستلعب دورًا مهمًا في تنويع الاقتصاد مثل الغاز الطبيعي ومصايد الأسماك، وكذلك الموقع عندما يتعلق الأمر بالسياحة والخدمات اللوجستية.
وأشارت إلى أن التنويع الاقتصادي سيعالج تلقائيًا أهداف التنمية المستدامة، من حيث الحد من الأنشطة ذات الصلة بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتأثير الإيجابي على تغير المناخ، وتطوير النمو الاقتصادي.
وأفادت بأن القضية الكبرى ، التي ستواجه الحكومة العمانية هي تخطيط وخدمة مناطق جديدة، بما يتوافق والظروف البيئية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة بحلول عام 2040.
وأشارت إلى أن عُمان حددت أهدافًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2040 ، المضمنة في رؤية عمان 2040 ، والتي تهدف إلى تحقيق اقتصاد أكثر كفاءة في استخدام الموارد وأكثر تنافسية، وقدمت بالفعل تطبيقاتها في بعض أهداف التنمية المستدامة كالهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاهية، والهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد، والهدف السادس المتعلق بالمياه النظيفة والصرف الصحي، والهدف الثامن المتعلق بالوظائف الجيدة والنمو الاقتصادي.
وأشارت إلى أن سلطنة عُمان أسهمت في “المراجعة الوطنية الطوعية لعام 2019 للمنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة”، وهي من أوائل الدول التي قدمت تقرير أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في مايو 2021، كما أنها إحدى الدول الأعضاء التي شاركت في قمة الأمم المتحدة في سبتمبر 2015، لتكريس جميع الجهود في تنفيذ تشريعات أهداف التنمية المستدامة، ولذلك، تم دمج هذه الأهداف في الخطة الخمسية الوطنية التاسعة للسلطنة (2016-2020).
