الصحوة – نجح الموج مسقط في توفير 2,200 وظيفة دائمة منذ تأسيسه قبل 16 عاماً، وقد سلط المشرع الضوء على ذلك في حملة تأثير الموج مسقط، إذ تمثّل الكفاءات العُمانية والكوادر النسائية جزءًا لا يتجزأ من كوادره الموهوبة الذي يتبنى نهجًا مستدامًا لتوفير الوظائف والتدريب مما ساهم في ترسيخ تأثيره الملموس للجيل القادم من قادة الأعمال في السلطنة.
الموج مسقط هو عبارة عن شراكة أُبرمت بين كل من شركة ماجد الفطيم وعُمران وتنمية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، وتستفيد الوجهة المثالية للحياة العصرية في السلطنة من خبرات شركة ماجد الفطيم في مجالات التجزئة والترفيه والضيافة والمجتمعات، وكذلك مما لديها من معارف ومهارات، وإلى جانب شراكتها المهمة في مشروع الموج مسقط، وجهت شركة ماجد الفطيم استثمارات ضخمة إلى السلطنة منذ عام 2001، وتلتزم بالمساهمة في تنمية الاقتصاد والأفراد والثقافة العُمانية.
يلتزم الموج مسقط بإيجاد فرص العمل ومراعاة أهداف التعمين، ففي الوقت الحالي، تبلغ نسبة الموظفين العُمانيين حوالي 71%، أي بزيادة ملحوظة عن نسبة 45% التي حدّدتها الحكومة للقطاع العقاري، كما تتولى الكوادر النسائية 40% من المناصب القيادية.
فمنذ تأسيسه في عام 2006، أولى الموج مسقط أهمية قصوى لإيجاد فرص التوظيف ودعم الكفاءات العمانية باعتباره أحد أهدافه الأساسية، وبالفعل، نجح في توفير 2,200 وظيفة دائمة حتى هذه اللحظة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 5,500 وظيفة دائمة بعد اكتمال المشروع. وبالإضافة إلى فرص العمل الدائمة، الموج مسقط على توفير مسارات مهنية مجزية، حيث يتبنى نهجًا يُركّز على التطوير والتدريب من خلال برامج تدريبية ذات أهداف واقعية تستهدف الموظفين العُمانيين في جميع قطاعات الشركة.
وفي حديثها عن هذا الجانب، قالت الفاضلة/ حوراء اللواتية، رئيس قسم تجارب العملاء بالموج مسقط، بأن الموج مسقط يساهم في بناء الجيل القادم من القادة في السلطنة، وذلك من خلال تنمية ما لديهم من قدرات ودعمهم وظيفيًا. وتقول حوراء: “يوفّر الموج مسقط الفرص لبناء المهارات والقدرات التي تدعم الأفراد والمؤسسات على المدى البعيد، وقد شهدت بنفسي هلى اهتمام المشروع بالاستثمار في الكوادر العمانية، وأنا واحدة من بين العديد من الزميلات اللواتي يشغلن 40% من الوظائف القيادية، لذلك أعتز بكوني جزءاً من شركة تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي للأفراد والمجتمع والسلطنة ككل.”
وأضاف الفاضل ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: “يركز التزام الموج مسقط بالمصالح الوطنية على مختلف المستويات، فلدينا العديد من المواهب الملهمة والباعثة على الفخر في مختلف المجالات، ويساهم النظام الإداري بالشركة في دعم قياس الأداء وتحسينه باستمرار”.
“لدينا نظام شمولي لتعزيز الكفاءات وصناعة فرص النمو التي تضمن توافر المواهب الوطنية باستمرار، والتي يمتد أثرها الإيجابي لأبعد من حدود الشركة، ونحن واثقون بأن هذه الجيل سينطلق بما لديه من مهارات استثنائية لتولي أدوار قيادية لازدهار السلطنة في المرحلة القادمة”.
لقد نجح الموج مسقط في تحقيق تأثيرات اجتماعية واقتصادية إيجابية وملموسة تتجاوز زيادة فرص العمل، فقد كان له تأثير ملموس على نمو قطاع السياحة والتطوير الحضري، واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال توفير البيئة الداعمة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.