Image Not Found

صحيفة ألمانية تنشر تقريرًا عن عُمانيين يُساعدون الفقراء في أفريقيا وآسيا

رصد – مكتب أثير بالقاهرة

سلط تقرير جديد نشرته صحيفة فرانكفورت الجماين الألمانية الضوء على الدور الذي يقوم به متطوعون عمانيون في مساعدة المجتمعات الفقيرة في عدة دول بالعالم.
وسرد التقرير قصة مهندس النفط العماني، يحيى اللواتي، ومجموعة من الشباب، الذين أرادوا فعل شيء أكثر أهمية من ضخ النفط من الأرض -وفقا لتعبير الصحيفه-.”ففي عام 2017 ، أسس يحيى وأصدقاؤه منظمة مجتمع مدني تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في البلدان الفقيرة عبر مشاريع مجتمعية.
وأفادت الصحيفة بأنهم كمواطنين عمانيين، قد عاشوا في بلد يخضع لحكم جيد، رغم أنه لا ينعم بالنفط بشكل مفرط، ولذا فإن شعب سلطنة عمان بخير في معيشته”.
وذكر التقرير أن يحيى اللواتي ومن معه يجمعون الشباب العماني ، في الغالب كالأكاديميين الذين اكتسبوا خبرة في العمل كمتطوعين، ويقضون عدة أشهر في الذهاب حيث يكون الناس فقراء.
ونقلت عن اللواتي قوله : ” نسعى إلى هدفين، فنحن الذين نعيش في رخاء نريد أن ننقل بعضًا من ذلك إلى المجتمعات الفقيرة، ومن ناحية أخرى ، فسوف يدرك المتطوعون مدى الامتيازات التى نعيشها في سلطنة عمان” بالقياس إلى ما شاهدوه في هذه المجتمعات.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللواتي ذكر أن فكرة العمل جاءت من الشباب العماني الذين عملوا في مشاريع تنمية المجتمع في زنجبار، فقد كانت الجزيرة الواقعة قبالة شرق إفريقيا جزءًا من سلطنة عمان، وهي اليوم تنتمي إلى تنزانيا، ولا تزال الطبقة العليا تتمتع بنفوذ عربي قوي، ومع ذلك، فإن نصيب الفرد من الدخل في سلطنة عمان أعلى 25 مرة منه في زنجبار.
ولفتت إلى أن المتطوعين ينشطون أيضا في كينيا والمغرب وكذلك في الهند وسريلانكا، ففي المناطق الريفية في هذه البلدان ، قاموا ببناء مستشفيات صغيرة، كما يقومون بتعليم الأطفال الرياضيات واللغة الإنجليزية، ويثقفونهم حول النظافة.