Image Not Found

إنعام اللواتية: أتمنى الحفاظ على هويتي الفنية

Visits: 19

الخليج:

عرضت التشكيلية العمانية الشابة إنعام اللواتية، مجموعة من أعمالها ضمن معرض احتوى أعمالها ب بيت مزنة للفنون حمل المعرض تجاربها الفنية. الخليج التقت الفنانة التشكيلية إنعام اللواتية، بعد رحلة في عالم الرسم والمشاركات، والعمل بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية.

ماذا عن تجربتك في المعرض؟

  • تجربتي هي امتداد لتجاربي السابقة في المعارض والمشاركات الجماعية، وهو تناول الخطوط التي تمثل الحضارات الأبجدية القديمة، والأبجديات التي اكتشفت في كهوف ظفار، وتناول الخطوط الآرامية والسومري والاكدي، وغيرها.

وأضافت: حرصت في أعمالي على استخدام الألوان البيج والبني واعتبرها ألواناً قديمة وتراثية، وميزت بين طرق المعيشة لسكان تلك الحضارات من خلال تفاصيل حياتهم، مثلا هناك سكان عاشوا على الصيد وسكان عاشوا على الزراعة، ونمط الحياة يختلف تبعا لنوع المعيشة تلك.

ماذا يستهويك في هذا الموضوع؟

  • تستهويني طرق حياة الإنسان البدائي وكيف كان يعيش، وأجد حياتنا هي امتداد لتك الحضارات، وكل ما وصلنا الآن من زراعة وصيد هي امتداد لتلك الحضارات، وحاولت التعبير عن الحياة البسيطة التي عاشها الإنسان، وانه صنع حضارة كبيرة وصلت آثارها إلينا، وقدمت أعمالاً جديدة هي امتداد لأعمالي السابقة، فالفنان لا بد أن يطرح قضية وموضوعاً، تهم المتلقي، وهناك قضايا كثيرة يمكن للإنسان أن يطرحها، وأتمنى المحافظة على هويتي الفنية التي عرفت بها وتطويرها، سواء في الأسلوب أو التقنيات المستخدمة في الرسم، فقد عرضت 21 عملاً فنياً.

ما الذي تقدمه إنعام اللواتية عند كل مشاركة؟

  • عند كل مشاركة سواء داخلية أو خارجية احرص على تقديم الجديد، مع الحفاظ على هويتي التي عرفني الجمهور بها، وحاليا لا أفكر في الخروج عنها. بعض المتابعين لأعمالي يستغربون لماذا أصر على هذا الأسلوب من الرسم، وأنا لا أجد مبررا للتغيير، لأن عالم الخطوط القديمة عالم غني، ولم أتناول الا جانبا صغيرا منه، وأريد إثراء لوحتي بتلك الفنون، والتفاصيل التي تركها لنا الأجداد، واجد انه مجال خصب في إثراء لوحتي الفنية، وهذا لا يعني انه لم يكن هناك تطوير في أعمالي، بل المتابع والمتفهم يجد أن إنعام اللواتية تطور عملها كثيرا عن السابق.

ما مجال دراستك وإلى أي حد أفاد فنك؟

  • درست الديكور الداخلي في جامعة الكويت ونلت شهادة البكالوريوس وخلال دراستي تلك، درست أيضا الديكور المسرحي، والتشكيل والطرز المعمارية والأزياء حتى تخرجت العام ،1998 وكنت خلال هذه الفترة الدراسية على تماس مباشر مع الرسم والتصميم، واعتقد أنها فنون يكمل بعضها الآخر، بعدها شاركت بحلقة عمل في النمسا، وكانت المشاركة نقلة نوعية في حياني الفنية. تعلمت من خلالها فن التجريد، والتلوين، وقبلها كنت لا اجرؤ على الدخول في عالم التجريد، ولكن الأستاذ منحني الشجاعة في التجريب، بعدها حاولت الدمج بين اللغة العربية القديمة والمسماريات.

ما أبرز الجوائز التي حصلت عليها؟

  • حصلت على المركز الثاني في المعرض السنوي الثامن للنحت عام ،2000 وتنافست فيه مع كبار فناني سلطنة عمان، وعندما أعلنوا عن أسماء الفائزين لم اصدق نفسي وكانت مفاجأة لي، وفي عام 2001 حصلت على الجائزة التقديرية في المعرض السنوي التاسع وكانت مشاركتي عن عمل تركيبي، وكانت المرة الأولى لي في الأعمال التركيبية إضافة إلى جائزتي في البحرين.