Image Not Found

“دفتري” … مسابقات يومية تكتشف عوالم الطفل والتكنولوجيا المحيطة به

Visits: 229

كتب ـ خميس السلطي – الوطن

يعمل القطاع المرئي بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومن خلال كل دورة برامجية رمضانية على إيجاد مساحة احتفاء معرفية بالطفل في السلطنة، وفي هذا العام تقدم شاشة تلفزيون سلطنة عمان برنامج المسابقات “دفتري” وهو برنامج معرفي يتجه إلى عالم الأطفال، يركز على فكرة دفتر إلكتروني يضم عدة صفحات وأبواب؛ وكل صفحة عبارة عن مسابقة مجال محدد تهدف إلى مواكبة التكنولوجيا والعلوم؛ وتعميق انتماء الطفل بوطنه ولغته العربية يصاحبها رسوم وتصاميم مشوقة تسهم في إيصال الفكرة. برنامج المسابقات “دفتري” يبث وعلى الهواء مباشرة في الساعة الرابعة وحتى الساعة الخامسة عصرا، وهو من إعداد ياسر المرزوقي وإخراج راشد بن سليمان السابعي، ويقدمه يزيد البلوشي وحوراء اللواتية وعلياء الصواعية.

جوانب علمية ومعرفية
حول البرنامج والجديد في تفاصيله يخبرنا المخرج راشد السابعي بحديثه: هناك جديد أردنا اضافته في هذا العام في برنامج “دفتري” ومن خلال موسمه الحالي، فقد قمنا بالتركيز على الجوانب العلمية والمعرفية للطفل من خلال كل ما نقدمه للمشاهدين والمتفاعلين مع البرنامج من الأطفال، خاصة وإننا نبث في هذا الموسم من القرية الهندسية بالموالح من المزن مول. وفيما يتعلق بمشاركة مذيعي البرنامج أشار السابعي إلى أن هناك خطة لإبراز وجوه جديدة كل عام بحيث يتم إعطاء الفرصة لأبناء السلطنة الموهوبين في مجال التقديم، وأشار: حرصت هذا العام بالاتفاق مع المسؤولين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون على أن يكون هناك وجهان جديدان وهم حوراء اللواتية وعلياء الصواعية، وحول التواصل مع البرنامج أوضح السابعي تفاعل الأطفال مع اسئلة البرنامج والتي هي دائما ما تكون محفزة وذات معلومة قيمة، وهذا يدل على القيم المادية التي يقدمها البرنامج من خلال فقراته المتعددة.

بث روح الانتماء
حول الجديد في إعداد برنامج “دفتري” هذا العام يقول المعد ياسر المرزوقي: يطل علينا برنامج دفتري في نسخته الثانية بحلة جديدة من كل النواحي، سواء من ناحية الموقع أم من ناحية المحتوى والمذيعات، وأيضا الجوائز، فالموقع القرية الهندسية بمركز المزن التجاري، والتي تعتبر بيئة جاذبة ومشجعة للمواهب العمانية الباحثة عن الابداع والابتكار، بالإضافة إلى المحتوى فقد ضم مسابقات أربع في اللغة والعلوم والوطن والتاريخ والشخصيات، هذا المزيج نسعى من خلاله إلى بث روح الانتماء للوطن في النشء، وتشجيعهم على حب اللغة والاعتزاز بها ومعرفة تاريخ حضارتهم العمانية والعربية والإسلامية، مع الاستفادة من عالم العلوم والابتكارات من حولهم، وأتت جوائز هذا الموسم قيّمة ومتعددة، منها ما يخص المسابقات ومنها اليومي والأسبوعي . هذا كله شكل مادة خصبة للإعداد وفرصة كبيرة للمعدين في إبراز طاقاتهم الكامنة في الكتابة والتحرير والإعداد.

إضافة قيّمة
حول مشاركتها في تقديم برنامج المسابقات “دفتري” تقول المذيعة حوراء اللواتية: تجربتي هي الاولى في تقديم برنامج مباشر وأحسبها فرصة جيدة على الرغم من الصعوبة التي واجهتها منذ البداية، ولكن مع مرور الوقت بدأت اتأقلم مع فقرات البرنامج وكذلك فقرة التواصل المباشر مع المتصلين والتي أشعر بإنها أقرب فقرات البرنامج بالنسبة لي، فالمذيع في هذه الفقرة يستطيع التحاور مع الطفل والتفاعل من خلال أخذ (أخباره وعلومه)، كما أن التوجيهات التي نتلقاها من المخرج راشد السابعي والمعد ياسر المرزوقي تحفزنا على تقديم الأفضل لدينا في البرنامج المباشر. أما المذيع يزيد البلوشي فيسرد حكايته مع برنامج المسابقات دفتري وهنا يشير: مشاركتي في تقديم برنامج المسابقات “دفتري” في هذا العام هي المشاركة الثانية على التوالي، وكانت هي تجربتي الأولى في تقديم البرامج التلفزيونية، وقد كانت مختلفة وجديدة بالنسبة لي، فقد اعتدت على لقاء الجمهور من على خشبة المسرح، أما في برنامج دفتري فقد كان الأمر مختلف نوعا ما، تعلمت التعامل مع الكاميرا والجمهور من خلف الشاشة، وهي تجربة جميلة وإضافة قيمة بالنسبة لي، ومن خلال مشاركتي في برنامج دفتري وبرنامج علم ومرح أيضا اتسعت دائرة معارفي، وأصبحتُ معروفا لدى الكثير من المتابعين والأطفال وهذا بحد ذاته مكسب كبير، ولا أخفي قولا بأن التعامل مع الكاميرا أمر ليس بالصعب، فمن السهل التعوّد عليه وإتقانه، أما عن تفاعل المتصلين فهذا أجمل ما في البرنامج، فأنا أسعد بالتواصل مع المتصلين بالبرنامج وخاصة المتفاعلين والمتحمسين للمشاركة، وأشعر بالسعادة وأنا أتبادل معهم الحديث قبل الشروع في المسابقة، وأود أن أشير إلى المخرج راشد السابعي “مخرج البرنامج ” فهو بيت خبرة كبير، وإنسان حكيم ورائع في أسلوبه وتعامله معنا نحن المذيعين ومع بقية طاقم البرنامج، وهذه هي مشاركتي الثالثة مع المخرج راشد السابعي، كما أن معد البرنامج ياسر المرزوقي متعاون جدا معنا ولا يألو جهدا في

تقديم النصيحة والعون والتحفيز.
في الإطار ذاته ومع اطلالتها الحديثة من خلال برنامج المسابقات “دفتري” تقول المذيعة علياء الصواعية: قبل ذلك كانت لي إطلالة على شاشة تلفزيون السلطنة من خلال برنامج “هلا مسقط” والذي اعتبرته تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لي ، وبعدها طُلبت لتقديم برنامج “دفتري”، عندها احسست بنجاحي، فأنا بلا شك حريصة على تحقيقه وها أنا اظهر في برنامج “دفتري” وكلي شغف في تحقيق كل ما اصبوا اليه في مستقبلي الاعلامي، ومما لا شك فيه فان الإطلالة من خلال التلفزيون كمذيعة رئيسية في البرنامج لهو أمر صعب ويتطلب مني جهدا ذهنيا كبيرا، لذا كنت حريصة على ان تكون اطلالتي مميزة ونأمل انها كانت كذلك، وأشير أن للكاميرا رهبة لكن ما أن بدأنا البداية الفعلية للبرنامج، سبق ذلك تحضيرات مكثفة كي نتأقلم مع الظروف المحيطة بما في ذلك تلقي الاتصالات، وهذا هو الجزء الاساسي في البرنامج لذلك عند ظهورنا ومنذ أول حلقة تخلصنا من تلك الرهبة وكانت بداية موفقة، ومن هنا أتقدم بالشكر إلى طاقم العمل وتعاملهم الإيجابي معنا في تنفيذ فقرات البرنامج المباشر.