Image Not Found

ما بين الحقيقـة والخيال.. رواية جديدة تدور أحداثها في قرية عمانية

Visits: 96

العمانية

صدرت حديثا عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان رواية “ما بين الحقيقـة والخيال” للروائي علي بن محمد بن علي اللواتي، التي تدور أحداثها في قرية من قرى إحدى ولايات السلطنة بمحافظة شمال الباطنة، سيتعرف عليها القارئ من خلال قراءته لأحداث الرواية المشوقة.

يقول الروائي في تقديمه للرواية: كل شيء يولد مع الفجر: الأقدار.. الأمل.. النجاح.. الطموح.. الخير.. الشر.. الفرح.. السعادة.. الأمان.. الحياة.. والموت.. و.. فمثلك يا قلمي؛ قلبي ينبض حبًّا.. ينبض بنبضات الأشواق فرحًا لنور فجر لرواية جديدة، استلهمت أحداثها من الواقعية والوجودية في حياتنا، كتبت أحداثها المليئة بالإثارة بصياغة مشوقة للسير بين سطورها نحو معرفة الحقيقة”.

ويضيف علي اللواتي: فها أنا في روايتي هذه “ما بين الحقيقة والخيال” أقدم للقارئ تجربة جديدة من خلال أحداثها التي تصور حالات تجمع بعضًا من المعتقدات الخيالية كالوهم والخرافة ممزوجة بالخوف والفزع”.

ويضيف علي بن محمد اللواتي: ليس الهدف سرد خرافات الوهم أو الفزع، بل أخذ رحيق العبرة منها، متطلعًا لتفاعل القارئ معها بين أحداثها المثيرة”.

يبدأ علي اللواتي الرواية بالتعريف بمدينته من حيث الموقع ومعالمها الخالدة، ثم بقريته.. لينتقل بعدها إلى أحداث الرواية التي تمتزج من خلال أحداثها المثيرة بين الواقعية والوهم والخرافة، تم حياكة فصولها بصياغة مشوقة ومتسلسلة بمحتواها ما بين الحقيقة والخيال.

وقد اجتهد الروائي على توظيف أحداث من نسج الخيال وكذلك خيالية أشخاصها، لتحمل جمالية رائعة ومدهشة تحتوي على باقة متنوعة الفصول، من خلال تركيبة لسلسلة متصلة من الأحداث يستلهم القارئ منها لمسات إبداع كتبت بصيغة مشوقة بمفاجآتها المدهشة، تم إفراغها على شكل رواية تحمل في طياتها خيالا استلهمه الكاتب من واقع الحياة حدث في بلدته.

يصف الروائي علي اللواتي مدينته قائلا: هي إحدى الولايات التي تقع على الشريط الساحلي لشمال الباطنة من بلادي سلطنة عمان، تحدها من الشمال ولاية صحار، ومن الجنوب ولاية الخابورة، ومن الغرب محافظة الظاهرة، ومن الشرق بحر عُمان، يشهد عليها تاريخها التليد بعبق تراثها الخالد، وحاضرها الزاهر”.

أما عن قريته فيقول: قريتي… بذاك الأمس البعيد ترويها الذاكرة: عن حواريها وسككها الضيقة ومساكنها القديمة المبنية منها بسعف النخيل والمعروفة محليًّا بالعريش المصفوفة من زور النخيل مع بعضها البعض يعرف بالزفن ينفذ من خلالها الهواء، ثم تطورت لتكون من الطين أو اللبن، لم يتبق من تلك المعالم إلا أطلال لماض شيده الأجداد.

ويأتي منزلي بين منازل الأهل والأقارب والمعارف في حارة من حارات قريتي بماضيها الخالد، وحاضرها المتمدن المشرق بنور فجر 23 يوليو 1970م، عصر النهضة الحديثة في بلادي عمان. عصر النمو والتطور والتقدم في مختلف المجالات، حيث حظيت مدينتي بالعديد من منجزات النهضة التي عمت كافة أرجاء السلطنة”.

في مستهل الفصل الأول من رواية “ما بيـن الحقيقة والخيال” نقتطف الفقرة التالية عن “الجرس والمجهول”: “ذات نهار من يوم فصل الصيف الحار: يقرع جرس الباب ليقتحم هدوء المنزل. وبعد عدة مرات من الرنين المتواصل ذهبت لأستطلع من يكون. فتحت الباب لم أشاهد أي شخص، لا يوجد أحد،.. من؟ ..من الذي قرع الجرس؟..لا أحد”.