Image Not Found

القوى على موعد لكسب الذهب في انطلاق الألعاب الخليجية بالكويت .. الأثنين

Visits: 7

عُمان: رسالة الكويت: فهد الزهيمي

أكد نجوم المنتخب الوطني لألعاب القوى للرجال والنساء جاهزيتهم لخوض غمار منافسات دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة لمجلس التعاون بدول الخليج العربية والتي تقام بدولة الكويت خلال الفترة من 16 – 31 مايو الجاري، وتنطلق يوم الاثنين منافسات ألعاب القوى للرجال والنساء على مضمار وميدان أحمد الرشدان. وكانت بعثة المنتخب الوطني للرجال قد وصلت فجر السبت، وخاص المنتخب حصة تدريبية مسائية بقيادة المدربان محمد الهوتي وحمود الدلهمي. وقد وضعت اللجنة الأولمبية العمانية أملا كبيرا على ألعاب القوى لتحقيق حصيلة جيدة من ميداليات لرفع رصيد السلطنة في الترتيب العام للدورة. من جانب آخر تواصل منتخباتنا الوطنية المشاركة في الدورة تدريباتها المكثفة من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية بهدف الظهور بمستوى مشرف في الدورة وتحقيق نتائج جيدة ترضي طموحات الجميع حيث يركز فيه مدربو المنتخبات على الكثير من الجوانب الفنية والتكتيكية وقياس معدل اللياقة البدنية والفنية والمهارية للاعبين، وبلا شك أن المنتخبات الوطنية تطمح لتحقيق الميداليات الملونة في هذه النسخة الثالثة من الدورة التي يشارك فيها أكثر من 1700 لاعب ولاعبة يمثلون الدول الخليجية الست وهي سلطنة عمان والسعودية والإمارات وقطر والبحرين، فضلا عن الكويت المضيفة.

وتشهد الدورة إقامة 16 لعبة فردية وجماعية وهي: ألعاب كرة اليد وكرة الطائرة وكرة السلة وكرة قدم الصالات والسباحة وألعاب القوى والكاراتيه والجودو والمبارزة والرماية والتنس الأرضي والدراجات الهوائية وهوكي الجليد وكرة الطاولة والألعاب الإلكترونية ورياضة البادل، كما ستشهد الدورة لأول مرة في تاريخها مشاركة العنصر النسائي توافقا مع النظام العالمي المعمول به في الدورات والبطولات الرياضية القارية الدولية، علما أن الألعاب التي ستشارك فيها المرأة هي 7 فقط وهي: كرة قدم الصالات والدراجات الهوائية وألعاب القوى وكرة الطاولة، وكرة السلة الثلاثية والألعاب الإلكترونية ورياضة البادل.

تدريبات القدم

من جانب آخر تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم للصالات مع نظيره نادي القادسية بنتيجة 6 / 6 في المباراة التي الودية التي احتضنها نادي القادسية وذلك بهدف قياس جاهزية لاعبي منتخبنا الوطني قبل انطلاق منافسات القدم، وقد عمد مدرب المنتخب يونس الفهدي على الوقوف على جاهزية اللاعبين من مختلف الجوانب الفنية والمهارية والبدنية كما قام الفهدي بتجربة عدد من اللاعبين ومدى جاهزيتهم للمنافسات التي سيبدأها منتخبنا بلقاء منتخب الإمارات الأربعاء المقبل.

وتشارك في مسابقة كرة القدم للصالات 5 دول: هي سلطنة عمان والكويت والسعودية والبحرين والإمارات. وتضم قائمة منتخبنا لكرة قدم الصالات للرجال المشاركة في الدورة من الجهاز الفني والإداري علي بن حمد المعولي إداريا والمدرب الوطني يونس بن محمد الفهدي وعثمان بن علي العنبوري مساعد مدرب وحسين بن خميس الصالحي مدرب حراس المرمى ووحيد بن ناشر السعدي أخصائي العلاج الطبيعي ومحمود بن سمير السعدي إداريا فضلا عن اللاعبين وهم: هشام الوهيبي وعيسى البلوشي وعبدالعزيز الرقادي وعيسى الجابري ومحمد اللواتي ولؤي الوهيبي ومحمد الرئيسي ومعتصم الشامسي وخلفان المعولي وسامر البلوشي ومنصور الهادي وزامل البلوشي.

جاهزية الرماية

من جانب آخر يشارك المنتخب الوطني للرماية في منافسات الدورة وسط تنافس قوي ومثير مع كبار أبطال الرماية الخليجيين المشاركين في رماية الأهداف الطائرة (التراب – الإسكيت)، ورماية المسدس والبندقية الأولمبية الهوائية وكذلك رماية أسلحة الرصاص التي ستنطلق منافساتها فعليا بعد غد الثلاثاء بمجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية. وقد جاءت مشاركة المنتخب الوطني للرماية بتوجيهات من الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية، الذي حث إدارة المنتخب على الإعداد الجيد للمشاركة وتذليل الصعاب بغية تمثيل سلطنة عمان التمثيل المشرف وحصد نتائج تليق بسمعة الرماة والرماية العمانية، وأكد على ضرورة اختيار أفضل العناصر لهذا التمثيل والبدء في التحضيرات داخليا ثم إقامة معسكر خارجي بنفس ميادين المنافسة بدولة الكويت قبيل المشاركة الرسمية وذلك للوصول بالمنتخب إلى أفضل مستوى فني ومعنوي.

مشاركات إقليمية وعالمية

وحول هذه المشاركة قال العقيد الركن بحري خالد بن علي المقبالي مدير الرياضة العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة الأمين العام للاتحاد العماني للرماية: تأتي هذه المشاركة ضمن الخطة السنوية لمنتخبات الرماية والتي اعتمدها مجلس إدارة الاتحاد العماني للرماية وبتوجيه مباشر من رئيس الاتحاد، وهي ضمن سلسلة مشاركات إقليمية وعالمية يتم فيها تحضير وتجهيز المنتخب الوطني للرماية للفترة القادمة والتي تمتد حتى الألعاب الأولمبية باريس 2024، كما تأتي المشاركة بالكويت بطموحات عالية لرماة المنتخب لحصد ميداليات ملونة ، والمنافسة كذلك على المراكز المتقدمة لما تتمتع به هذه الرياضة من اهتمام ولما تمثله من إرث رياضي ممتد في جذور التاريخ العماني، وعليه تم تحضير المنتخب فنيا وإداريا للمنافسة، ومن ضمن التحضيرات إقامة معسكر تدريبي خلال الفترة من 10 – 14 مايو بدولة الكويت ليسبق المشاركة مباشرة، ويهدف هذا المعسكر إلى تحضير الرماة نفسيا ومعنويا وكذلك للتعايش مع الأجواء التي سيعيشها الرماة بالبطولة في الميادين الحقيقية التي ستستضيف المنافسات، وكذلك التعود على الأجواء والمناخ والذي له تأثير كبير على دقة الرماية والتصويب.

تمثيل مشرف

من جانبه قال المقدم الركن محمد بن سليمان الهطالي قائد وحدة الرماية الدولية مدير المنتخب: بعد أن تم تأكيد إقامة دورة الألعاب الرياضة الخليجية الثالثة بالكويت، ولأهمية هذه البطولة لما تمثله من تجمع ووحدة وألفة للبيت الخليجي وللأشقاء من دول المجلس، وكذلك للتاريخ المشرف الذي رسمه رماة سلطنة عمان في مختلف المحافل الخليجية سابقا، كان لا بد من الاستعداد الجيد لتمثيل سلطنة عمان التمثيل المشرف وقد جاء الاستعداد من خلال إقامة بطولات داخلية تم من خلالها اختيار الرماة الذين سيمثلون المنتخب في هذا المحفل الخليجي وبعدها دخل الرماة في معسكر داخلي في ميادين وحدة الرماية الدولية، متمنياً لرماة المنتخب في هذه البطولة تحقيق نتائج مشرفة والحصول على إنجازات جديدة تضاف إلى الإنجازات التي قدمها الرامي العماني في المحافل الدولية.

تركيز وتحضير نفسي

أما الرامي الدولي الرقيب أول عصام بن بدر البلوشي أحد الرماة المجيدين الممثلين للمنتخب فقال: بعد اختياري لتمثيل المنتخب أؤكد بأننا سنشارك في الدورة للمنافسة، فبالرغم من مشاركة العديد من النجوم وأبطال العالم في هذه المنافسة إلا أن هذا لن يثني عزيمتنا عن المثابرة والجد والتركيز والتحضير النفسي بغية تحقيق ما يصبو إليه الجميع من نتائج بهذه الدورة. وشاطره زميله في الفريق الرامي الدولي الرائد سيف بن حميد الشكيلي الذي يدخل بطموحات كبيرة لتمثيل سلطنة عمان في الدورة، حيث اظهر تفاؤلا وحماسا، مشيراً إلى أن هذا التفاؤل مع كل الرماة العمانيين وأن ثقتهم كبيرة في الله أولا بتحقيق نتائج مشرفة وكذلك في قدراتهم ومهاراتهم والتي اكتسبوها من خلال سنوات التدريب والخبرة، كما استطرد في قوله بأن الرامي العماني سبق أن حقق نتائج جيدة أما بالنسبة لهذه الألعاب فقد كانت الاستعدادات للمنتخب العماني للرماية جيدة بالإضافة إلى المشاركة ببطولة العالم في جمهورية مصر العربية فبراير الماضي كانت تجربة ناجحة ساعدت على صقل الرماة للمنافسة في هذه الدورة إن شاء الله.

عناصر جيدة

إداري المنتخب الملازم أول أحمد بن كليب الهطالي هو الآخر قال: بعد وصول بعثة منتخب الرماية للكويت كانت إجراءات إدخال الأسلحة ومعدات المنتخب بكل سهولة ويسر، وحضرنا كافة المتطلبات للمنتخب وجاهزين لخوض غمار هذه المنافسات الخليجية. من جانبه قال مدرب فريق رماية الأهداف الطائرة (تراب) الإيطالي ماركو: فريقنا يمتلك عناصر جيدة وحققنا نتائج رائعة في منافسات سابقة والكل يعلم بأن هناك أبطالا خليجيين حققوا ميداليات أولمبية في هذه الرماية نأمل أن يكون مستقبلا واحد من هؤلاء رامي عماني، ونشارك في هذه الدورة وطموحاتنا كبيرة وقد حضرنا الرماة لهذه المنافسة، ونأمل أن يحققوا أرقامهم التي حققوها في التدريبات فهي أرقام تنافسية تؤهلهم للوصول إلى منصات التتويج، والجميع يعلم بالمنافسات وما تشوبها من ضغوطات نفسية وكذلك هذا النوع من الرماية تعتمد على الطقس وحالة المناخ والتي نأمل أن تكون الظروف في صالحنا وان نحقق إنجازات في الدورة.

أفضل الرماة

المدرب الوطني سعود بن سالم العبادي مدرب فريق رماية الأهداف الطائرة أطباق الأبراج (سكيت) هو الآخر قال: المشاركة في دورة الألعاب الخليجية يعد شرفا حظيت به كمدرب لنخبة من رماتنا المجيدين والذين خاضوا فترة تدريب جيدة وشاركوا في بطولات سابقة، وقد تم التحضير للمشاركة وأتينا للكويت قبل المنافسة في معسكر قصير لنتعرف على بيئة الرماية والتعود على الطقس وذلك للوصول بالرماة إلى الجاهزية المطلوبة لتحقيق نتائج جيدة. بينما قال مدرب فريق المسدس الأوزبكي سقراط: الرماة العمانيون من أفضل الرماة في المنطقة ودائما لهم حضور جيد ويحتاجون مزيدا من الصقل، وأعددنا فريقا جيدا من نخبة هؤلاء الرماة للمشاركة بالدورة والذين من خلالهم نأمل تحقيق ميدالية لسلطنة عمان. الجدير بالذكر أن الاتحاد العماني للرماية يشارك في تحكيم منافسات الرماية من خلال الحكمين الدوليين، الحكم الدولي محمد الشيدي والذي سيشارك كحكم وعضو باللجنة الفنية للدورة والحكم الدولي سيف بن سعيد الخنبشي حكماً في منافسات الشوزن. وأوضح الشيدي أنه سيتم تطبيق القانون الدولي الجديد في منافسات الرماية في مختلف الرمايات بحيث تم تهيئة الرماة وتدريبهم على القانون الدولي الجديد من حيث التغيرات والتحديثات في القانون الدولي، كما أبدى شكره للجنة الأولمبية العمانية ومجلس إدارة الاتحاد على دورهم في صقل حكام الرماية وأتت ثماره بوصول حكام وتألقه على المستوى الدولي أسوة بالرامي العماني.

ويضم الجهاز الفني لمنتخب الرماية كلا من الإداريين أحمد بن كليب الهطالي ومحمد بن سليمان الهطالي، كما يضم المدربين وهم سقراط أخميداف وسعود بن سالم العبادي وماركو كونتي وناصر بن علي الخاطري ودلهام بن ناصر الحراصي وجمال بن صالح البلوشي وسلطان بن سليم الرشيدي إضافة إلى أحمد بن محمد الفورا أخصائي علاج طبيعي، أما الحكام فهم محمد بن سالم الشيدي وسيف بن سعيد الخنبشي، بينما يتكون من اللاعبين وهم سالم بن علي الناعبي ومحمد بن خليفة الهاجري وعلي بن سليمان السعيدي وعصام بن بدر البلوشي وسيف بن حميد الشكيلي وإسماعيل بن ناصر العبري وسليمان بن عبدالله الرحبي ومعاذ بن درويش البلوشي وجمال بن منصور الهطالي وسلطان بن محمد الحجري وسليم بن سالم الناصري وعبدالله بن سيف المنذري ونغموش بن عدنان الهطالي ومحمد بن حمد الغاربي.